لتروا كم نحن نخدم عدونا بمسلايرتنا للاعلام المغرض تابعوا معي ماورد في الاعلام الاسرائيلي:
تقرير اسرائيلي :
بث التلفزيون الاسرائيلي تقريرا قال إنه يروي قصصا من داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الاردن حول زواج" المتعة" لقاصرات سوريات من أثرياء خليجيين؛ لمدة اسبوع او اسبوعين مقابل مبلغ من المال.
ودخل معد التقرير الصحفي الاسرائيلي هنريكا الى الاردن بجواز سفر اجنبي, وذهب الى مخيم الزعتري واعد تقريرا حول زواج المتعة او زواج القاصرات السوريات من رجال اثرياء خليجيين مقابل 3000 دولار، وقال إن رجالا في السبعين من العمر يتزوجون فتيات يبلغن 13 عاما، لمدة اسبوع او شهر ومن ثم يطلقها .
ويظهر التقرير "نساء دلالات " في المخيم كما ظهرن في التقرير بصحبة القاصرات اللواتي تعدهن للبيع لاثرياء يبلغ اعمارهم الستين والسبعين عاما.
وتقول احدى الدلالات ان الرجل الثري يتزوجها لمدة قصيرة ومن ثم يطلقها على التلفون وياتي يبحث عن غيرها واجمل منها.
10% من سكان الاردن اصبحوا لاجئين سوريين وكل يوم ياتي نحو 1000الى 2000 سوري الى المخيم هاربين من الحرب الدائرة هناك ...ومن يقطع الحدود الى الاردن لا يستطيع العودة، بحسب التقرير الذي بثته القناة الاسرائيلية الثانية.
ويقول معد التقرير ان دبابات اردنية تحيط بالمخيم للحراسة وان المخيم كله من الخيام القماش وكرافانات.
ويقول الشيخ ابو خالد امام مخيم الزعتري "ان الوضع داخل المخيم لا يحتمل فهناك فقر وعائلات مسحوقة وارامل فقدن ازواجهن وبيوتهن ووضع اقتصادي سيء للغاية".
ويعرض التقرير صور كيف تعد الدلالة العروسات الطفلات لاثرياء خليجيين كبار العمر الذين يتزوجهن لمدة اسبوع او شهر على الاكثر ويطلقها.
وتشكي احدى الطفلات في الثالثة عشر من عمرها والتي تزوجت رجلا سعوديا في الستين من عمره، كيف كان يضربها ضربا مبرحا خلال فترة الزواج القصيرة.
ويختم معد التقرير بالقول "إن كل شيء يباع في المخيم...ان مخيم الزعتري هو الغرب المتوحش القوي ياكل الضعيف واكثر شيء مؤثر هو معاناة النساء هناك".