منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 13 من 13

الموضوع: الصفعة

  1. #11
    هشام بن الشاوي
    Guest
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omferas مشاهدة المشاركة
    تسجيل مرور
    غالبا نحن نقدم فكرا منيرا نراه من وجهتنا او وجهة يؤيدها الكثير...
    ولكن يختلف التعبير عنها....والطريقة وقوتها...
    تحيه عطره لكل قلم يقدم ابداعا
    شكرا على المرور اختي الفاضلة

    بالنسبة لملاحظتك فليست المشكلة في طريقة التعبير ولكن هو مأزق فن القص الذي يختلف عن فن المقالة الذي يتيح للكاتب التعبير عن كل ما بداخلك بكل وضوح .... عكس كتابة القصة القصيرة ... والا سقطت في التقريرية والمباشرة .
    كل عام وانت بخير

  2. #12
    هنا أختلف معك ايها العزيز
    في نقطتين
    حكمك الجاهز والسابق بأن كتابته قذرة ...الخ
    (لأن قصدي كان أن القذارة عينها من يكتبها أولئك اللاعقون لأحذية الزعماء ... رغم الفقر و..و... ولا أريد تقديم قراءة ايديولوجية ..ولكن لأنبه أن هذا الكاتب فقط لأنه قريب من نبض المجتمع معاناته ...بعيدا عن التعالي الاحتماعي والسياسي والثقافي ...أولئك ملح الارض وسمادها ...الشحاذون والمشردون....الخ
    عزيزى هشام
    كما ذكرت سابقا عدم منطقية النهاية نتيجة المقدمات غير الجيدة .
    ليس العاهرات ومعاقرة الخمور هو القرب من المجتمع , وليس المجتمع هو ذلك الجزء فقط .
    ربما كنت منحازا اليه أكثر مما ينبغي ........
    هذا بالفعل الرد المناسب والمبرر الوحيد للنهاية .
    تحية لشجاعتك الأدبية .
    النقطة الثانية ..
    وهي الأهم أنه رغم الفقر و..لم يقبل أن يبيع مبادءه .. ويمكن أن يفعلها المتمرغون في تراب السلطة .. وهذا هو عين العبث الذي يطغى على سياساتنا العربية اللامنطقية .
    لعلها قصة ضعيفة فنية .. لكن !
    محبتي واتمنى أن تعود لنناقش الفكرة بوضوح
    من كتاباتك أرد عليك
    أعلم أنك لا تسير خلف الشعارات وتحمل شعارا , وأعلم أنك لا تنظر لأيدلوجيات سابقة التجهيز فى فرن الساسة أو المجاهدين .
    لذا النهاية التى قدمتها كانت تنظير لم يعد جيدا لحالة كاتب لم تقدم لنا أنت ما يجعله مناضلا لايبيع مبادئه وشرفه .
    تحياتى
    يحيى هاشم
    يا قاتلى فلتنتظر وامنح قتيلك بضع ثوان
    واخض السيف قليلا اننى ماعدت أبصر من
    اللمعان

  3. #13
    هشام بن الشاوي
    Guest
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيي هاشم مشاهدة المشاركة
    عزيزى هشام
    كما ذكرت سابقا عدم منطقية النهاية نتيجة المقدمات غير الجيدة .
    ليس العاهرات ومعاقرة الخمور هو القرب من المجتمع , وليس المجتمع هو ذلك الجزء فقط .
    هذا بالفعل الرد المناسب والمبرر الوحيد للنهاية .
    تحية لشجاعتك الأدبية .
    من كتاباتك أرد عليك
    أعلم أنك لا تسير خلف الشعارات وتحمل شعارا , وأعلم أنك لا تنظر لأيدلوجيات سابقة التجهيز فى فرن الساسة أو المجاهدين .
    لذا النهاية التى قدمتها كانت تنظير لم يعد جيدا لحالة كاتب لم تقدم لنا أنت ما يجعله مناضلا لايبيع مبادئه وشرفه .
    تحياتى
    يحيى هاشم
    أترك لك هذه القراءة للاستئناس ...
    لأني بصراحة لا أفهم في كلام النقد ووجع الدماغ اياه ... اكتب ما يملى علي .. دون هندسة سابقة لأفكاري ...
    مع محبتي

    /
    /
    مع صفعة هشام الشاوي
    قراءة: عبدالله البقالي -المغرب


    نص هشام الشاوي يبدأ مع تلك العبارة التي تجعلنا نحس أننا في ساحة يحتمل أن يحدث فيها كل شئ، وأن لا يحدث فيها شئ في نفس الآن.
    من داخل هذا المشهد الكبير، يتجه بنا الكاتب الى زاوية صغيرة تحكي تفاصيلها الصغيرة مايروج ويظهر ويخفى داخل العالم المتحول الكبير.
    ينفتح المشهد على ذلك الخمسيني. والحدث يفيد ضمنيا أن الرجل كان بإمكانه أن يعيش ظروفا مغايرة كليا لوأنه فعل مثلما فعل الكثيرون.غير أن سن الرجل له دلالة كبيرة يجب التوقف أمام ماتوحي به.
    رجل في الخمسين من العمر يعني اليوم أشياء كثيرة. فبتتبع المسار الذي قطعه نجده قد عاش قضايا كثيرة في حياته. فهو قد عاش أوج مراحل الفكر القومي. وعاصر كل حركات التحرر القومية والعالمية. وعاش أيضا الرهان الكبير الذي حلمت به زمنا كل شعوب الأرض، والذي هدف الى التخلص من سيطرة الاستغلال وثقافة الرأسمال.
    ذاكرة وهوية هذا الرجل هي التي تجعله على غير وفاق مع التحولات التي أتت من بعد. وجعلته في عزلة بعد أن انحصر وأجهض الحلم. لكنه ظل حيث كان.والتصق بكائنات العوالم السفلى. ولهذا نفهم لماذا ظل يعاشر المجانين و السكارى والمنبوذين كما أورد الكاتب.
    بعد هذا التقديم الجيد والتأثيث المناسب لفضاء النص، يتقدم الحدث الى المنتصف.
    …”تناهى إلى مسامعه صوت إحداهن “هذه غرفته سيدي”
    التناقض بين شخصية النص وزائره يتجلى من البدء في المظهر. فالعناية يقابلها الإهمال. والتطلع يصطف مقابل الفتور، غير أن هذا يبدو تافها أمام ما تلاه.
    “أفي هكذا مكان حقير يعيش كاتب مشهور؟
    قبل أن أورد تعليقي على على مضمون هذا السؤال. أعلق على الأسلوب الذي أورد به.وأتساءل ما ان لم يكن من الأجدى صياغته بطريقة أخرى. كمثال” أفي مكان حقير كهذا يعيش كاتب مشهور؟
    وأعتقد أن صياغةالسؤال بطريقة الأخ هشام الشاوي مردها الى تأثره ببعض اللغات الأجنبية.
    لأعد الى السؤال و أقول أن السائل كان شديد الذكاء،وخبير في عمليات الإختراق. ويتسلح بمنطق حساباته دقيقة. فهو رفع من شأن الكاتب وحط من وسطه. وكذلك من أجل جعل غرور الكاتب يهيمن على منطقه وذاته، وبالتالي على فكره ومبادئه. وهو أسلوب شديد الفعالية وأثبت نجاعته لدى غير قليل من المثقفين المهرولين السطحيين في علاقتهم بالقضايا التي كانوا يدافعون عنها.
    داخل نفس السؤال لا بد من الإنتباه أن المكان الذي قصده السائل ليس مجرد مكان. بل هوموقع وتموقع. وهومحيط بأكمله. بكائناته وقضاياها ورهاناته . والانسلاخ الذي يدعو إليه السائل هوانسلاخ شامل وتغيير للوجهة بكامل حساباتها.
    جواب شخصية النص كان أيضا بنفس العمق وأكثر وعيا. وهوأفاد أنه يعي أين هو.ويفيد أيضا أن ماهومادي كهدف غير وارد لديه كنوع من الطموح.
    بعد فشل المقايضة المادية، تواصل عامل الإغراء والجذب. وينتقل المقايض إلى ماهومعنوي:
    “الأ تغضب حين يصف بعض بقية ا لمثقفين”المرضى عنهم” كتاباتك بأدب المراحيض”؟
    هذا السؤال هونص لوحده.فهو يشير لردة فعل المثقف أولا من الأصداء التي تخلفها أعماله. وهومن جهة ثانية يشير الى تصنيف المثقفين في علاقتهم بماهورسمي. ويشير ثالثا للإبداع المرتبط بما يسمى بأدب الهامش.غير أن هذه النقط جميعها يمكن ادراجها في موضوع واحد يلخص في علاقة المثقف بالواجهة. اذن هل الإبداع هو من أجل خلق عالم بديل ولا يعني المبدع غير هذا شيئا، أم أن الكاتب يفعل ذلك من أجل تحسين شروط حياته وتصدر جلسات الإستضافة على شاشات التلفزة والمهرجانات و الصحف والمجلات؟
    السائل يقدم إغراءاته في هذا المجال بكونه قادر على نقل شخصية النص من المجهول الى المعلوم. ومن النبذ الى الواجهة. ومن النسيان الى الحضور الدائم. لكن مثلما حصل في السابق، تتكرر خيبة السائل بعد ان تصرح شخصية الحدث أنها غير مهتمة بالأصداء التي تخلفها.ولتقييم الآخرين لما ينتجه.
    ينتقل النص إلى الذروة بعد ان تفشل كل أساليب المداراة.ويظهر بوضوح موضوع الزيارة.ويتضح أكثر أن تدرج الحوار يشي بأن كل الأجوبة التي سبقت كانت متوقعة من قبل السائل .وان ذلك التدرج كان مقصودا.
    “لم لا تطلب اللجوء الى تل أبيب؟”
    أنا أسأل نفسي قبل أن أتابع محولة فهمي لهذا النص.عن أي شئ يشي هذا السؤال؟ عن غباء السائل وسوء قراءته لمعطيات الواقع ، أم أن السائل أراد أن يبلغ الآخر حقيقة غابت عنه متمثلة في كون اسرائيل صارت هي القدر الذي يحدد مصائر كل من يمارس التفكير؟
    مهما تكن الإجابة فلا يبدو أن السائل يمكن وصفه بالغباء. فكونه جاء يبحث عن كاتب في ذلك الصقع البارد المنسي هو دليل فطنة ونباهة.
    النص في الأخير يطرح تساؤلات ضمنية كثيرة. عن المثقف ودوره. عن التحول ومسألة مناهضته أومجاراته.عن الكتابة والارتباط بالقضايا. عن ترابط الأشياء والوقائع في عالم غدا بلا حدود.
    بخصوصم مؤاخذاتي على النص. فأنا لم أفهم موقع السؤال الذي يرمز الى دار النشر وطبع ملايين النسخ .
    “ألا يهمك أن…”
    السبب أن مثل هذه الشخصيات تحاصر في الواقع بعناية. وتغلق في وجهها كل الأبواب، هذا في وقت يعتبر طرف الحوار الآخر أكثر من مجرد شخص. بل هوتجسيد لارادة قوية ونفوذ غيرمحدود في الوقت ا لراهن. وبالتالي فمنطق تطور الحوار يفترض أن تظل شخصيةالنص محاصرة في هامشها. كما أن النهاية لم تكن متجاوبة مع الفنية التي حفل بها النص. واعتقد ان الاخ هشام له من الإمكانيات ما يجعله يضع نهاية بشكل أفضل بكثير من تلك.
    تحياتي في الأخير للمبدع هشام. وننتظر منه المزيد .

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. ماهو حق الشفعة؟
    بواسطة أبو فراس في المنتدى فرسان الافتاءات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-01-2013, 10:44 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •