هههههههههههههههههههه شر البلية ما يضحك , لماذا الضرب بالحذاء , أليست هذه إهانة وبخاصة إذا كان كعب الحذاء من جلد البعير أو من جلد البقر , يا خسارة على العقول السخيفة , وهذا ما خلفه الحكم العثماني من الخزعبلات والشعوذة , كالخرزة الزرقاء التي تحمي العين من الحسد , فاسمعوا إلى هذه الرواية الصحيحة: ــ

أثناء وجودي في الجزائر معلماً . كان الجزائريون يعتقدون أن كل من تكلم العربية الفصيحة فهو شيخ ويعرف يعالج المرضى لأنه يحفظ القرآن , فجاءت امرأة بالخمسينات إلى أحد المعلمين تطلب منه أن يعالج الصداع في رأسها , فقال لها , والله يا حجة لا أعرف وهذا ليس من تخصصي , إذهبي إلى الطبيب فهو الذي يعالجك , فقالت . : لا , أنا ذهبت للطبيب ولم ينفع الدواء , الله يسترك عالجني , وكررت الرجاء حتى يئس المعلم منها وقال: لا بأس سأكتب لك حجاباً :
تناول ورقة , وكتب عليها ( يا رب , منك الشفاء فاشف هذه المرأة ), ثم جعل الورقة على شكل مثلث , وقال للمرأة :
يا أختي . ضعي هذا الحجاب تحت الوسادة , ثم خذي حماماً ساخناً واغسلي جسمك جيداً ونظفي رأسك جيداً , واذهبي فوراً إلى النوم ,ولا بد أن يكون الشفاء بإذن الله .
فعلت المرأة كما قال المعلم , ولما نهضت من فراشها صباحاً , لم تشعر بأي ألم , ففرحت , واشترت خروفاً للمعلم , هدية منها إليه , فرحاً بشفائها
.
أشكرك أيها الغالي على هذه المعلومات العلمية المتطورة , تحياتي