في النقد التطبيقي للقصة القصيرة جداً (4)
فاطمة بن محمود تطلّ على الوطن
"من ثقب الباب"
د. يوسف حطيني
يكتب المبدع حين يكتب، بثقافته الكلية، وبذائقته الشاملة، فإذا جرّب شاعرٌ كتابة مقالة سياسية تسرّبت لغة الشعر، رغماً عنه، إلى مقالته، وإن كتب مفكّرٌ قصيدةً هربت مفردات الفكر الذهنية إلى قصيدته التي حاول كتابتها ذات وحي إبداعي. وهكذا فإن منتج الأدب والفكر لا ينجح دائماً في فصل ذواته المتعددة عن بعضها، بقرار منه؛ إذ تتم الكتابة في حالة من الاندغام غير الواعي بين ثقافات المرء وذائقاته الأدبية والسياسية والفكرية، وتنتج نصّاً لا يعبّر عن (أنا) مختلفة في كلّ مرة، بل يعبّر عن كل الأنَوات المتناقضة المتصارعة داخل المبدع.
في تجربة فاطمة بن محمود، الشاعرة والناقدة والصحفية والقاصة، تمتزج الأنوات لتنتج نصوصاً ذات خصائص متشابهة، وذات بنى فكرية يستطيع القارئ تلمّسها في أشكال الكتابة المختلفة؛ إذ ثمة إصرار على حرية المرء الشخصية والوطنية والإنسانية، وثمة قرار بالإسهام في تجديد الكتابة الإبداعية شكلاً ومحتوى، في الشعر والقصة على حدّ سواء.
ولأننا سنطلّ على تجربة فاطمة بن محمود القصصية (من ثقب الباب[1]) فإن من المؤكّد أنّ وجود النقد السياسي اللاذع الجريء، والانتصار للقضايا القومية والإنسانية، لن يكون مفاجئاً للمتلقي الذي ألِفَ عندها هذه الأفكار في النصوص المختلفة التي أنتجتها.
تقدّم فاطمة بن محمود للقارئ في مجموعتها بضعاً وستين قصة قصيرة جداً تنفتح على الحب والحياة والحرية، وتطلّ على القضايا الوطنية والقومية للإنسان العربي، وتبدأ بإهداء للكاتبة الكويتية ليلى العثمان، بما يعنيه هذا الاسم من انتماء للحداثة والتحرر، تليه مقدّمة كتبها الناقد المغربي الأستاذ حميد ركاطة، يحدّد فيها الأطر الموضوعية والفنية التي تدور المبدعة في فلكها.
في قصصها القصيرة جداً تدقّ فاطمة أبوابَنا، وهي تطل من ثقب بابها الموصد بأصفاد الجهل والتخلف والضعف، لتعالج موضوعات سياسية واجتماعية، بجرأة لاذعة، وسخرية مرة، نجد مثالاً لها في قصة "القيء" التي تتناول قضية الوعود الانتخابية:
"كان يمشي متثاقلاً يلفّه خدر خفيف عندما فجأة باغتته رغبة حادة في القيء لم يستطع ردّها... مال إلى الجدار، واخرج كلّ أمعائه... انتبه أن جرعات القيء اندلقت على الجدار وتحديداً لطّخت صورة معلّقة انتخابية تزخر بالوعود...
أطلق قهقهة عالية ثم حاول هذه المرة أن يجهد نفسه، ليتقيّأ ثانية!![2]".
ومن بابها تطلّ بعيداً على فلسطين (أو لعلها تطلّ قريباً بحكم المسافة الوجدانية)، فتقدّم قصصاً تمجّد نضال الفلسطينيين، وتفضح همجية الاحتلال الصهيوني، على نحو ما نجد في قصة "الغارة"، وهي قصة جميلة موحية، تعالج فيها القاصة لحظة من لحظات الدهشة التي يمر بها الفلسطينيون إثر كلّ قصف، حيث يتفقدون أحبابهم وأشياءهم:
"انتهت الغارة الإسرائيلية منذ لحظات، خلّفت وراءها دخاناً يتصاعد، محمّلاً بغبار الجدران المتساقطة.
اقتنصت الغارة روح الزوج الشاب. كان أشلاء مبعثرة تنظر إليها الزوجة وقد صُعقت.. بين ذهول وصراخ كانت شبه مجنونة وهي ترى بيتها ركاماً وزوجها قطعاً متناثرة.
ولم تنتبه لشظية كادت تقضي على رجلها، فكانت تجرها وهي لا تدري، تولول وبين يديها صغيرتها التي كانت تبكي بشدّة وتجتهد في أن تنفلت من بين ذراعي أمها. كان صراخ الطفلة شديداً وهي تحاول أن تتخلّص من حضن أمها لتلتقط دميتها من بين الأنقاض[3]".
غير أننا إذ نتحدث عن القصة القصيرة جداً، فإننا نشير إلى أنّ هذه القصة تحتمل بعض الاختصار، أو التجزيء، أو التعدد، إذ نلاحظ مثلاً أن الجملة الأخيرة فقط، تشكّل حافزاً مهماً يمكن أن تبنى عليه قصة قصيرة جداً. ولعلنا نشير هنا إلى قصة كتبها أحمد جميل الحسن، بعنوان: "دمية" يبني فيها قصة على حافز مشابه. يقول فيها:
"دمرت الطائرات الإسرائيلية البيت على أصحابه، بدأت عملية الإنقاذ وانتشال الجثث، وخلال ذلك شوهدت قدم صغيرة تحت طرف السرير..
رفعوا السرير.. وجدوا تحته طفلة مضرجة بدمها، تحتضن دميتها لتحميها من الطائرات[4]".
وعلى الرغم من أن أجواء الطفولة تبعد النصوص الإبداعية عن خطابية مفترضة، فإنّ القاصة تستند في بعض قصصها إلى خطابية، تؤذي شاعرية الفكرة التي تسعى إلى ترسيخها، على نحو ما نجد في قصة "عندما أكبر"؛ إذ تقدّم إنشاءً ذهنياً يمجّد فعل المقاومة بعيداً عن العلاقات الإنسانية للشخصيات التي تسوّغ هذا الموقف:
"جمعت المعلمة حولها الأطفال وقالت: ماذا تفكّرون أن تشتغلوا عندما تكبرون؟
فكّر الأول وقال: صيدلانياً.
برق في بال الثاني والده، فقال: معلّماً.
تردد الثالث قليلاً وقال: تاجراً.
هتف الطفل الفلسطيني: مقاوماً...[5]".
ولا يبدو الموقف الذي ينتصر للقضية الفلسطيني بعيداً عن مواقف فاطمة التي تنتصر فيها للإنسان عامة، في لحظات ضعفه التي تحوّلها إلى نصوص إبداعية تهتم بأدقّ التفاصيل المؤثرة، على نحو ما نجد في قصة "اللاعب" التي أراها دّرة هذه المجموعة وواسطة عقدها، لما تختزنه أحداث تجسّد ألم الإنسان وأمله، وتقدّمها القاصة في ثوب فني بديع:
"يجلس وحده في مكان مرتفع، يتحسس ببصره رجليه الممدودتين أمامه ثم يصوّب البصر هناك حيث رفاقه يتقاذفون الكرة بينهم بمرح، وبسرعة وجد نفسه بينهم يفتكّ الكرة من هذا، ويراوغ ذاك، يسجّل هدفاً بحركة بارعة من رجليه، يصفّق قلبه طرباً، ويعود إلى بيته راكضاً، ليُفتح له الباب ولا يصبر، فيقفز على سور المنزل، تعترضه أمه حانقة من تصرفاته الرعناء، يرشوها بقبلة سريعة، ويفتح باب المطبخ بركلة من قدمه.
لا يزال جالساً في مكانه... رفاقه في هرجهم وهو وحيد يتحسس ببصره رجليه الضامرتين، ثم يستعين كعادته بالعكازين، ويقفل عائداً إلى بيته[6]".
وفي لقطة إنسانية أخرى، تقدّم القاصة في قصة "أمل" مفارقة نادرة، ناتجة عن التناقض بين الفرح الذي يجنيه حفار القبور من دموع الناس، والحزن الذي يسيطر عليهم نتيجة فقدان أحبائهم:
"حفّار القبور انتظر يومه الثاني، ولم يدعُهُ أحدٌ لحفر قبر، لو صغير... تألم كثيراً لغياب الحركة في المقبرة، فهو يريد أن يشتري الفرح لعائلته!
مرّ النهار... جمع نفسه بتثاقل واقفل عائداً يحدوه أمل أن يكون الغد أفضل، فيفتح قبوراً كثيرة...[7]".
وتأسيساً على مفهوم الثنائيات الضدّية الذي قامت عليه القصة السابقة، حيث الفرح يقابل الحزن، أقامت القاصة عدداً آخر من الثنائيات الأخرى لبناء المفارقة التي تعطي القصة القصيرة جداً جوهر وجودها، فانطلاقاً من المقابلة بين الحرية والسجن قدّمت القاصة قصة جميلة بعنوان "طيور ـ 1 " تقول فيها:
"خاف الملك من رعيته أن تتوق للحرية.. حبس كل الطيور في أقفاص.
وعندما أعياه خوفه أتى بأقفاص أخرى وحبس فيها بيض الطيور[8]".
كما بنت القاصة مفارقات أخرى استناداً إلى اللغة ذاتها، فشكّلت نهايات قصصها، ولحظة تنويرها اعتماداً على الأفعال المتضادة في المعنى، على نحو ما نجد في قصة "براءة":
"كان الطفل في الثالثة من عمره تقريباً، يمسك كفّ والده العريضة، وبيده الأخرى كيس يفيض بالفشار كبُرَ على قبضته الصغيرة.
كان الطفل يبدو لذيذاً في سعادته الطفولية الغامرة بما يملك، عنّت منه التفاتةٌ فرآني أنظر إليه. ابتسمت له، ردّ بابتسامة جميلة. لوّحت له بيدي، لوّح الطفل بيده... تناثر الفشار على الأرض...
بكى الطفل، ضحكت أنا[9]".
ها هنا تقوم المفارقة من تقابل فعلي (بكى، ضحكت)، وهي مفارقة لغوية مألوفة، قريبة المنال، كان قد لجأ إليها عدد من الكتاب، من مثل طلعت سقيرق الذي كتب قصة قصيرة جداً عنوانها "الفاعل" يقول فيها:
"اصطف الطلاب.. دخلوا بنظام، جلسوا على مقاعدهم بهدوء، قال المعلم: درسنا اليوم عن الفاعل.. من منكم يعرّف الفاعل؟؟
رفع أحد الطلاب إصبعه.. وقف.. تثاءب.. قال: الفاعل هو ذلك الذي لم يعد موجوداً بيننا.. ضحك الطلاب، وبكى المعلم..[10]"
وتعدّ المرآة مصدراً من مصادر الإلهام لكتاب القصة القصيرة جداً، إذ تحفّز الناظر إليها على صناعة مفارقة من نوع ما، فقد يقوم برؤية شخص لا يشبهه في المرآة، وقد يرفض نفسه، ليشكّل في كل مرة إضافة جديدة للعلاقة بينه وبين صورته المنعكسة فيها. في قصة "تطابق" يرفض البطل ألفة الصورة التي يراها في المرآة، فيلجأ إلى حل سرعان ما يكتشف أنه مجرد سراب:
"رفع بصره ببطء فطالعه ككل مرة وجه مرهق رسم الزمن بعض الخطوط الجافة عليه، وجه اعتاد أن يطالعه في المرآة بنفس الملامح المتعبة[11].. بنفس النظرة الفاترة[12]، كم ملَّ هذا التطابق الكبير بينه وبين ذاته.. وفي لحظة خاطفة مدّ قبضته في اتجاه وجهه المنعكس أمامه.. فتطايرت قطع المرآة في الغرفة الضيقة... تطلّع إليها.. وجد وجهه قد انعكس في جميع القطع المتناثرة...[13]"
وتفيد الكاتبة، ما وسعها ذلك، من الإمكانات التي تتيحها الروافع المشتركة للغة الأدبية، بين الشعر والنثر، فتوظف الألوان في قصصها، وتقيم علاقات غير متوقعة بين الحواس المتعددة، من أجل إنتاج نص غني بالإيحاءات. ففي قصة "بالألوان" يرسم الطفل من وحي طفولة بريئة ألواناً تثير الفرح، ولكنه في لحظة فارقة يعود إلى طفولة فلسطينية تختلف عن طفولة الآخرين، ليضيف للوحته ألواناً تليق بجلال النكبة التي ما زال يعاني آثارها:
"في حصة التصوير، انكبّ الطفل على ورقته البيضاء بألوانه المختلفة.. كانت اللحظات تمرّ تدريجياً فتكشف عن طائرة جميلة بشبابيك متتالية، وأسفل الورقة مكعبات صغيرة يفترضها منازل.
ينظر الطفل إلى رسمه بإعجاب، أي لون يختار لذيل طائرته؟
وعنّت منه التفاتة فرأى المعلمة تجمع الأوراق التي عليها الرسوم من الأطفال... استعجله الأمر، بسرعة أخذ قلمه الأحمر، وأضاف زخّات نارية هي قنابل متساقطة على المنازل أسفل الورقة.
هكذا هي الطائرة التي اعتاد أن يراها في وطنه فلسطين[14]".
وفي قصة "الفنان" تقدّم الكاتبة شكلاً بنائياً مبدعاً للقصة القصيرة جداً، إذ تعتمد على مزاوجة غير مألوفة بين اللوحة، وصانعها، فاللوحة جزء لا يتجزأ من عالم الفنان الحقيقي، يستعين به على جوع الدهر وظمئه اللذين يصبغان الحياة بطابع سوداوي:
"كان على جوع وظمأ شديدين ولم يكن لديه مال كافٍ.. لذا رسم على الصفحة البيضاء للورقة أطباقاً شهية وشراباً لذيذاً.. ازدرد الورقة ثم مصّ أصابعه من مرق الطعام المتقاطر...
ـ ما ألذّ الحياة.. لولا وخزات الفقر!!.[15]"
* * *
غير أن ثمة أمرين يبدوان ناشزين في صفحة الجمال التي تسطرها الكاتبة في قصصها القصيرة جداً، يتعلّق الأول بقدرتها على التكثيف، بينما يحيل الآخر على تكرار الفكرة ذاتها مرة بعد أخرى. ويمكن هنا أن نشير إلى قصة "في المطعم[16]" التي تعاني من طول مقدّمتها، وتشبه تخطيطاً لقصة قصيرة، على الرغم من نبل الفكرة وطرافتها التي يمكن أن يحتملها شكل آخر من الكتابة، كما تمكن الإشارة إلى قصة "دورية الشرطة" التي تحكي حكاية مراوَدَتين تجريان في ليل بهيم:
"في عمق الليل رمت بها دورية الشرطة في زنزانة المركز الامني بتهمة المراودة.. تكوّرت في إحدى الزوايا ... وحيدة.
آخر الليل راودها الحارس الأمني عن نفسها. وصفها بأبشع النعوت... ولم تلن. جثم عليها بقوة عضلاته وضغط القانون واغتصبها.
في الصباح بدأ التحقيق معها بتهمة المراودة، فأضافت اتهام حارس الأمن باغتصابها. وطالبت بتتبعه، مثلها، قانونياً. صُعق حارس الأمن... نظر إليها برعب مرة، وباستجادء مرة أخرى.
نظرت إليه بدهاء وهمست: "ما هكذا يُؤخذ الجسد يا سيدي[17]".
إن هذه القصة التي تلجأ فيها الكاتبة للتفاصيل تحت ضغط الفكرة، تقدّم حوافز حكائية صغرى لا يجري استثمارها فيما بعد، في حين أن الفكرة ذاتها، يمكن تقديمها في مساحة نصية أصغر بكثير؛ إذ يمكن حذف ثلاثة أرباعها، وتقديم قصة قصيرة جداً أكثر نجاحاً وتكثيفاً وألقاً، تقول:
"في عمق الليل رمت بها دورية الشرطة في زنزانة المركز الامني بتهمة المراودة.. تكوّرت في إحدى الزوايا ... وحيدة.
آخر الليل راودها الحارس الأمني عن نفسها."
ويصدق الأمر نفسه على قصة "حنين" إذ يمكن للقاصة أن تستغني عن السطرين الأولين في القصة، دون تأثير يذكر على بنية القص، بل إن تأثير ذلك سيكون إيجابياً، ذلك أنّ التكثيف هو من أخص خصائص القصة القصيرة جداً. تقول القصة:
"في الغرفة الماجورة ينام طفلهما بسلام.
الآن هما... في الفراش.
في عمق الظلام يتعانقان في صمت.
تتحسس رقبته بكف ناعمة، ويضغط على خصرها برقّة، ويلتحمان...
بعيون مغمضة... كل واحد يترك جسده للآخر
في منتهى السكون أنفاس حارة وآهات مشدودة.
كلّ منهما يتخيّل حبيباً أضاعه في رحلة العمر[18]."
وهذه القصة تقدّم حكاية تشبه حكاية أخرى قدّمتها القاصة في "الفانوس المظلم[19]" من حيث الفكرة، ومن حيث التكنيك، وإن كانت قصة الفانوس المظلم تقدم زوجاً محباً وزوجة خائنة.
ويذكر هنا أن هذا التشابه بين القصتين ليس وحيداً، إذ ثمة تشابهات أخرى، يبدو أنها تؤرق الكاتبة، فتعمد إلى الإلحاح عليها، ويمكن هنا أن نشير إلى قصة "في المقهى" التي تقول:
"لا يوجد في المقهى إلا هما الاثنان: رجل يرتشف قهةته ببطء، ويتربّص بامرأة في الطرف الآخر من المقهى علّه يظفر بلقاء لذيذ معها، ويرتشف عن قرب ابتسامتها.
هي ترتشف قهوتها بهدوء، وتتربص بفكرة ممكنة تصلح لتكون موضوعاً جميلاً على طاولة السرد اللذيذ.
لا يزال هو ينتظر، لا تزال هي تأمل.
السارد وحده نجح في مهمته[20]".
ونشير هنا أنّ هذه القصة تشبه إلى حد كبير قصة أخرى عنوانها "فكرة[21]" تحكي عن أمراة في المقهى، تتربص بها العيون، بينما تتربص هي بفكرة ممكنة لقصة قصيرة جداً.
* * *
نحن إذاً أمام قاصة تختزل الوطن (اجتماعياً وسياسياً وإنسانياً) في قصصص قصيرة جداً، تبني مفارقاتها، بكل نجاح، استناداً إلى تناقضات الواقع ذاته، وتقدّم حكاية تنجح في تكثيفها في معظم الأحيان، ولكنها تلحّ على ما يواجه المجتمع من مشكلات، فتكررها حتى تقرّع آذاننا، ربما من أجل أن تدفعنا إلى الإسهام في حلّها..
[1] فاطمة بن محمود: من ثقب الباب، قصص قصيرة جداً، دار الوطن، الرباط، ط1، 2013، ص77.
[2] المصدر نفسه، ص77.
[3] المصدر نفسه، ص26.
[4] د. يوسف حطيني: القصة القصيرة جداً، دار اليازجي، دمشق، 2004، ص152.
[5] فاطمة بن محمود: من ثقب الباب، ص29.
[6] المصدر نفسه، ص63.
[7] المصدر نفسه، ص73.
[8] المصدر نفسه، ص21.
[9] المصدر نفسه، ص35.
[10] طلعت سقيرق: الخيمة، دمشق، 1987، ص58.
[11] هكذا في الأصل، والصواب: بالملامح المتعبة نفسها.
[12] هكذا في الأصل.
[13] فاطمة بن محمود: من ثقب الباب، ص16.
[14] المصدر نفسه، ص27.
[15] المصدر نفسه، ص12.
[16] المصدر نفسه، ص43.
[17] المصدر نفسه، ص44.
[18] المصدر نفسه، ص47
[19] المصدر نفسه، ص59.
[20] المصدر نفسه، ص61.
[21] المصدر نفسه، ص42.