أخوتنا الأعزاء
كانت القصيدة المذكورة هي التي هطلت فجر الخامس والعشرين من رمضان والآن بعد مراجعتها قمت بتعديل بسيط فيها مع تعديل ترتيب الأبيات لعلها تكون أكثر اسجاماً في معانيها وأصبحت كما يلي :

بدون الحب مصرعها
(نفحة من العشر الأواخر)
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

حب الحبيب سطا قلبي ووجداني ...نعم اللقاء غداً كالبدر يلقاني

إني أذوب به والنور يغمرني ... ما أسعد القلب والرحمن حيَّاني

هذا رحيق من العلام فوحته... حبي هَيوجٌ من الديان أدناني

ربٌّ بديعٌ وذي الأكوان قبضته...كل بدا في الهوى مهما علا دانٍ

يحيي العظام من الأجداث لو بليت ..... حقاً وصدقاً من الأموات أحياني

إنَّ الحياة من الدنيا لمدرسة...خير الدروس بها حبٌ لحنَّان

والله من كرم يعطيك زينتها ...لكنَّ زائفها يغري كشيطان

تفنى ويبقى من الأعمال خالصها ... تربو كطود غداً في كف ميزان

والحب يرجحه عدلاً ومرحمة ... والفرح يبدو على وجهي كنشوان

إنَّ الحياة بدون الحب مصرعها ...تحيا القلوب بأشواق وتحنان

نعم الحياة وحب الله مهجتها .. بئس الحياة إذا ما البعد أضناني

هل في الحياة بغير الحب تكرمة...حب الإله إذا ما مت أكفاني

عبدي حبيبي لك الأكوان ذي هبتي...منها ستعرفني والقلب يهواني

إني لحيٌّ وقيوم وذو كَلِمٍ .... إن قلت كنْ، كان ما شئنا وفي الآن

إياك من كلل والذكر في مدد ...إياك من سِنَةٍ إياك تنساني

غداً ستحيا حياة كلها نِعَمٌ .... يدنيك ذكري كما يدنيك قرآني

ياربِّ صَلِّ على خير الأنام هدى ... نرجو شفاعته يا خير منان


(اللهم تقبلنا ونحن غارقون بحبك وحب نبيك الكريم الشفيع)