أديبنا البهي
محمود السرساوي ،،،
قراءة في الإجناس الشعري خاصة . لها ما يبررها في عموميتها القائلة بإحدى فقراتها كإشكالية التجريب . إن على مستوى مج القديم الأصل أكان نثرا أو خليليا . و لا أعمم هنا . بقدر ما أتوجه للنخبة في حمولتها العرفانية ، و الأدبية الإبداعية . فهناك / وكما تفضلتم / من يغرد خارج السرب كتجريب هلامي . لا يرتكزعلى اجتهاد تنظيري فني للمادة ، عدا كونه ينقل عن الغرب و مسمياته . و في بيئة تفتقر لهذا التجديد من منظور إبداعي لغوي . و هناك عصامية تبحث في مخزونها الذاتي ، كتوليف لا يعرف للآخر أثرا . و هذه الأخيرة تحسب على رؤوس الأنامل . و هناك من فطن باشتغال هذه الأخير . و بات يستفيد في كتابة نصوصه الشعرية المنثورة ( قصيدة النثر ) من التكوين و التركيب ، و حتى السياق الإبداعي لها . وهذه ميزة أحبدها . و أدعولها . كونها غير متأثرة بالبراني . لآن لغتنا غنية حد التخمة بمجازها وتلويناتها اللغوية . و لما لا ابتكار وإنتاج تشاكلات معاصرة ، ترتقي بالذوق والفكر العربيين على تربة لغتنا ، لمستوى مقبول عالميا ، و بخصوصياتنا ، أكانت متحا من ثراثنا ، أو تطويعا له كتجديد لدمه النقي الصافي . هذه بعض رؤاي كعصامي التكوين . و الخارج عن المألوف و المتداول في سطحيته . أكان شعرا أو قصة أومقالة أدبية .
تقديري لغيرتك على لغة الضاد في سالفها و حاضرها و حتى مستقبلها .
محبتي .
ملحوظة : أتمنى أن يُثبت هذا النص لما لحمولته من فائدة قيمة .
الحمصــــــــــي