أنا والثورة
شعر
عبد المجيد فرغلي
بمناسبة ثورة 23 يوليو 1952
نسخة خطية نادرة بخط يد الشيخ ترجع لعام 1960
أنا والثورة
شعر
عبد المجيد فرغلي
بمناسبة ثورة 23 يوليو 1952
نسخة خطية نادرة بخط يد الشيخ ترجع لعام 1960
عُنْصُرِيَّة الْغَرْبنسخة خطية نادرة بخط يد الشيخ عمرها 49 تسع وأربعين عاما تقريبا
وَحُقُوْق الْإِنْسَان
شِعْر
عبدالمجيد فرغلي
حُقُوْق بَنِي الْإِنْسَان لْوَصَانُهَا الْغَرْب .. كَمَا صُنَّاهُا لِمَا اشْتَعَلَت حَرْب
بَل الْغَرْب قَد أُلْقِي بِهَا مِن وَرَائِه .. وَضَيَّعَهَا مِن لَايَحُس لَهُم قَلْب
هُو الْغَرْب بِخُبْث طِبَاعَه .. وَفِيْه سِيَاط الْعُنْصُرِيَّة تُنْصَب
فَمَن كَان مِن جِنْس يُغَايِر جِنْسِهِم .. فَلَا حَق إِلَا أَن يَحِل بِه الْضَّرْب
وَلَيْس لَه إِلَّا الْمَهَانَة وَالَّاذَي .. وَنَبْل أَمَانِيِّه عَلَي مِثْلِه صَعْب
أَلَا بِئْس الاسْتِعْمَار مِن كُل مِلَّة .. وَخَابَت مَسَاعِيْه الَّتِي كُلَّهَا قَصَب
مَتَي كَان الاسْتِعْمَار صَاحِب مَبْدَإ .. سِوَي أَنَّه بَيَّن الْشِّيَاه هُو الذِّئْب؟
أَمَّا سَام أَحْرَار الْشُّعُوْب عَذَابَه .. وَمَا نَالَهُم إِلَا الْتَّعَسُّف وَالْسَّلَب؟
حُقُوْق بَنِي الَإِنْسَان كَيْف يَصُوْنُهَا .. غَدَوْر كَأَهْل الْغَرْب شِيْمَتُه الْنُّصُب؟
فَكَم سَلَبُوْا شَعْبا حُقُوْقَا عَزِيْزَة .. وَلَيْس لَه فِيْمَا أُصِيْب بِه ذَنْب؟
رَمَوْه بِظُلْم لَايُطَاق احْتِمَالَه .. فَكَيْف عَلَيْه يَسْتَقِر لَه جَنْب؟
دَعَا بَعْضُه بَعْضا لِإِشْعَال ثَوْرَة .. يَنَال بِهَا أُسَمِّي مَطَالِبُه شَعْب
أُرِي الْحَق لَا يُحْظِي بِه أَي طَالِب .. إِذَا لَم يُنَاضِل عَن قَدَاسَتِه رَب
حُقُوْق بَنِي الْإِنْسَان رَاحَت ضَحِيَّة .. أَمَام بُغَاة كُل أَخْلَاقِهِم عَيْب
فَكَم وَقَعُوْا فِي كُل حِيْن وَثِيْقَة .. تَنُص عَلَي تِلْك الْحُقُوْق وَمَا لَبَّوْا
وَالْقَصِيدَة عَدَد أَبْيَاتُهَا 38بَيْتا شَعْرِيّا وَقُيِّلَت فَي 10-12-1964
وقد وردت في الجزأء الأول من الأعمال الكاملة
وستبقي يا وطني حيا
رَحِم الْلَّه الْشَّاعِر
عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي
عُنْصُرِيَّة الْغَرْب
وَحُقُوْق الْإِنْسَان
شِعْر
عبدالمجيد فرغلي
فَكَم وَقَعُوْا فِي كُل حِيْن وَثِيْقَة .. تَنُص عَلَي تِلْك الْحُقُوْق وَمَا لَبَّوْا
مع ثورة شعب
شعر
عبدالمجيد فرغلي
القصيدة طمن ديوان أكتوبر رمز العبور .. وضمن الجزء الأول من الأعمال الكاملة وستبقي يا وطني حيا
مجلس قيادة ثورة 23 يوليو 1952
زكريا محي الدين
شعر
عبدالمجيد فرغلي
تلك الوزارة قلب الشعب حياها .. مهنئا زكريا مذ تولاها
إن الوزارة قد جائته طائعة .. تمد راحتها اليسري ويمناها
أهلا بمن جاء في وقت تطلبه .. وكان أكرم من نادت فلباها
إن الرئيس "جمالا" قد حبا ثقة .. لمن تقلدها واختص مولاها
قال الرئيس رعاه الله أنت لها .. ومن سوى زكريا سوف يرعاها ؟
إني عرفت رجالي بعد تجربة .. فكنت أصلبها عودا وأقواها
وليس غيرك من كفء يكون لها .. ومن كمثلك قد أهديت إياها ؟
إن الوزارة عبء لن يقوم به .. إلا أخو همة يدري خباياها
وثائر يوقظ الغافين من سنة .. ويحبط الكيد ويجتث أعداها
وليس يصرفه عن همة تعب .. ما دام في ساحة العلياء مسعاها
إن المصاعب بحر لا انتهاء له .. وقائد الفلك يدري أين مرساها ؟
إذا أحاطت بها الأمواج جنبها .. يم اصطدام وللمقصود أدناها
وأنت يا زكريا خير منتخب .. قلدته أمرها والشعب مناها
تلك الأمانة في أعناقنا وضعت .. ونحن قادة أمر قد حملناها
القصيدة قيلت في 4 من أكتوبر 1965 من وحي تولي
السيد : زكريا محي الدين منصب رئيس الوزراء .
والقصيدة وردت في
الجزء الأول
من الأعمال الكاملة
" وستبقي يا وطني حيا "
صفحة 223.
زكريا محي الدين عضو مجلس قيادة ثورة 1952 توفي يوم 15 من مايو2012
بور سعيد
المدينة الباسلة
شعر
عبدالمجيد فرغلي
بفم القناة أمام خط النار .. وقفت كمثل المارد الجبار
وبدت بكل شجاعة وصلابة .. عنها تصد جحافل الفجار
وقفت تقول أنا الطليعة في الفدي .. لبني العروبة والثبات شعاري
انا لن لن ألين لغاصب قد جائني .. يغشي حماي ويستبيح دماري
رام القناة فلم أدعه يمسها .. بل صنتها بمشيئة القهار
لم اعط للأعداء أية فرصة .. يتمكنون بها من استعماري
جابهتهم بعزيمة جبارة .. ضربت بها الأمثال في الأمصار
ولكم غدوت حديث أبناء الوري .. حين انتصرت وكنت رمز فخار؟
أصبحت في الدنيا مثال شجاعة .. يجثوا لها التاريخ في إكبار
صفحات تاريخ تظل علي المدي .. سفرا يسجل أعظم الاّثار
شهداء أحيائي سيعلو هامهم .. تيها ويخلد ذكرهم بجواري
أنا للعزة حشدت شم كتائبي .. وبلغت ما أهوي من الأوطار
كنت الطليعة والفداء لأمتي .. ولكل أقطار السلام جواري
وعلي القناة غدوت درع وقاية .. قد صانها من غاصب غدار
أنا للعروبة قلعة قد شادها .. تصميم عبدالناصر المغوار
هذا الفتي المي قهار العدا .. بثباته وبروعة الإصرار
لم يخمد العدوان منه عزيمة .. أبدا ولم يذعن إلي الإنذار
بل قالها : وهنا سمعت دويها .. كالرعد يسري في قلوب صغاري
فتسابقوا نحو الردي وتدافعوا .. تحت الرصاص تدافع التيار
ولظي الحماس بكل شيخ قد سرى .. فجرى يقول أريد أخذ الثار
أين العدو وأين حل جنوده .. أنا سوف أصليهم حريق النار
أيظن باغي الغدر أني أنثني .. ذلا وأطلعه علي أسراري ؟
أو أن يظن بأنني متخاذل .. أنسى بني وطني وأترك داري ؟
هربا من الميدان : كلا إني .. سأموت تحت جدارها المنهار
والبنت في الميدان سابقت الفتي .. فتطوعت بكتائب الثوار
فتقلدت بالنار وانطلقت بها .. تلقي قذائفها علي الأشرار
لم ترهب النيران أو بطش العدا .. بل إنها انطلقت كوحش ضار
وبدت تقول فداك يا وطني دمي .. سأموت أو أحيا مع الأحرار
جاء الغزاة بكل ما في وسعهم .. لكنهم فشلوا فيا للعار!!
حشدوا الأساطيل الضخام وصوبوا .. في كل أنحائي قذائف نار
في البحر أسطول يحاصر ساحلي .. والقاذفات تؤز ليل نهار
والنقع في وسطي يمد سحابه .. والنار تصرخ من خلال دياري
والشعب والجيش استماتا في الفدى .. أو بعد هذا موضع لفخار ؟
جيش وشعب بالبطولة حققا .. خير انتصار دك كل حصار
دكت أساطيل البغاة ولم تزل .. " لك بور سعيد " قلائد من غار
يكفيك أنك قد وقفت أبية .. شماء باسلة بكل وقار
ماارتاع قلب بنيك من جند العدا .. بل قاوموا العدوان في إصرار
وقفوا كأمثال الجبال وأحبطوا .. " كيد الغزاة " بوقفة الأبرار
كم من فدائي تصدى للعدا .. من هابطين وعصبة فجار ؟
كنت الفخار لأمة عربية ... صفحاتها كتبت بماء نضار
وشباب مصر نموزج لفدائها .. ووقوفهم في ساحة الأخطار
يتلقفون الهابطين كأنهم .. يتلقفون حوائم الأطيار
ما جند " إيدن " قد أتو في نزهة .. بل للفناء ونيل كل بوار
ما " بور سعيد " غير مقبرة لهم .. " ولجيش موليه "مصارع عار
دول ثلاث حطمت أحلامها .. " في بور سعيد " قلعة الثوار
من جاء يغزوها أذيق عذابها .. وارتد يحمل أفدح الأضرار
يا بور سعيد علي المدى كوني الفدى .. خلدت ذكرك في مدى الأعصار
القصيدة عدد أبياتها 47بيتا شعريا
وقيلت في 23-12-1956 عقب فشل العدوان الثلاثي علي مصر
من وحي ووقفة أهل" بور سعيد " الخالدة
للشاعر:عبد المجيد فرغلي.. نسأل الله له الرحمة والمغفرة
وهي ضمن الأعمال الكاملة في في الجزء الأول
" وستبقي يا وطني حيا"
وقفة بور سعيد الخالدة
شعر
عبدالمجيد فرغلي
من ديوان العملاق الثائر الصادر في عام 1959
نشيد بور سعيد
شعر
عبدالمجيد فرغلي
من ديوان العملاق الثائر الصادر 1959
في 26 من يوليو 1956 ذكرى تأميم قناة السويس
نتذكر
بورسعيد
ووقفتها الخالدة في وجه العدوان الثلاثي علي مصر في 23 من ديسمبر 1956
لَيْلَة الْقَدْر
شعر
عبدالمجيد فرغلي
لِي فِيْك مَا قُدِّر الْرحَمْن لَي وَطَر ... وَبِي رَجَاء لَعَفُو الْلَّه يُنْتَظَر
يَا لَيْلَة أَلْف شَهْر أَنْت دِرَّتَهَا .. وَأنْت خَيْرٌ وَفِيْك الْعَفْو مُنْتَظِر
فِيْك الْتَّجَلِّي عَلَي خَلَق رَحْمَتِه .. وَفِيْك يُرْجَي الْهُدْى وَالذَّنْب يُغْتَفَر
أَلَم يَقُل فِيْك رَبِي فِي مَنْزِلَه ِ .. مِن أَلْف شَهْر سَمَت مِن فَضْلِهَا ذِكْر؟
تَنَزَّل الْمَلِك الْرُّوْح الْامِيْن بِهَا .. وُحَفَّهَا الْامْن لَم يَحْلُل بِهَا كَدَر
وَقَال فِيْهَا سَّلامِ مِن بِدَايَتِهَا .. حَتَّي يُلَوِّح شُعَاع الْفَجْر يَنْهَمِر
كَم سَال فِيْهَا سَلَام فِيْه مَرْحَمَة .. وَأَنْعَُمُ ُالْلَّه لَايُحْصَي لَهَا صَدَر
فِي الْبَدْء مَرْحَمَة فِي الْوَسَط مَغْفِرَة .. وَفِي نِهَايَتِه عَتَق وَمُغْتَفِر
يَالَيْلَة يُفَرِّق الْأَمْر الْحَكِيْم بِهَا .. وَفِيْك يُرْجَى لَأَعْمَال الْوَرَي ثَمَر
لِي فِي سِجِلّك نُوْر اسْتَضِئ بِه ... مِن ظُلْمَة لَيْس فِي اّفَاقَهَا قَمَر
حَمَلْتَه بِيَقِيْن لَا مِرَاء بِه .. وَبَيْن جَنْبِيّ مِنْه الْقَلْب مُّنْبهَر
قَد ضَم صَالِح أَعْمَالِي وَمَا حَمَلَت .. يَدَاي إِذ عَنْه حُجْب الْغَيْب تَنْحَسِر
حُرُوْفِه كَلِمَات بِالشَّذِى عَبَقَت .. بِرَوْضَة دَوْحِهَا مُخْضَوْضِر عِطْر
غَرَسْتُهَا فِي رِيَاض الْخُلْد لِي أَثَرَا .. أَرْجُو بِه وَجْه رَبِّي وَهُو مُدَّخَر
يَالَيْلَة شَرَف الْشَّهْر الْعَظِيْم بِهَا .. وَنَزَلَت فِيْه مِن اآي الْهُدى سُوَر
تَضَمَّنَت فِي كِتَاب فِي بَلَاغَتِه .. حَار الْأَنَام وَهَيْض الْجِن وَالْبَشَر
كِتَاب رَبِّيَ لَا يَأتِيّة بَاطِلِهِم .. أَنِّي يَزِيْغ بِه عَن قَصْدِه بَصَر؟
لَم يَسْتَطِيْعُوْا بِه إِتْيَان عَالِمُهُم .. بِسُوَرَة مِنْه مِن لاّلائِهَا بُهِرُوا
فِي قَوْلُه الْفَصْل لَا رَيْب يُمَازِحُه .. وَفِيْه نُورٌ وَفِي اّيَاتِه عَبْر
قَد فَاض تَنْزِيَلْه فِي لَيْلَة عَظُمَت .. قَدْرا وَفِيْهَا تُوَارِى الْخَوْف وَالضَّجَر
فِيْهَا مَلَائِكَة وَالْرُّوْح قَد نَزَلْت .. بِالْأَذَن مِن رَبِّهَا بالْخَيْر تَأْتَمِر
لِمَطْلَع قَد سَاد الْسَّلام بِهَا ... فَلَم يُخَالِط سَنَّا إِشْرَاقِهَا كَدَر
فِيْهَا الْتَّجَلِّي عَلَى خَلَق بِرَحْمَتِه .. وَعَتَق اسْرِى بِافَاق الْسَّمَا ذُكِّرُوْا
ذُنُوْبِهِم فِي بِحَار الْعَفْو سَابِحَة .. فِي شَهْر بِرَبِّه الاثام تُغْتَفَر
اطْلِقَت فِيْهَا رَجَائِي بَيْن سَاحَتَه .. لَعَلَّنِي بَيْن مَن فِي ظِلِّه حُشِرُوا
وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جَدَّا وَعَدَد أَبْيَاتُهَا 109مِائَة وَتَسَّعَه بَيْتا شَعْرِيّا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر..رَحِم الْلَّه الْشَّاعِر:عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي قَائِل هَذِه الْأَبْيَات وله قصيدتان في ليلة القدر
القصيدتين ضمن الجزء الثاني من الأعمال الكاملة
الصرح الخالد
نسخة خطية نادرة بخط يد الشيخ
عبدالمجيد فرغلي
من قصيدته الثانية عن ليلة القدر
ليلة القدر
يرجع تاريخها إلي 17من يوليو 1982 الموافق 27من رمضان 1402هجرية
في وداع شهر الصوم
يا رب أريد إكراما لعاقبتي
شعر
عبد المجيد فرغلي
القصيدة في 18 من نوفمبر 1967 وهذه نسخة خطية نادرة منها بخط يد الشيخ عمرها 44 عاما
وهي ضمن الجزء الثاني من الأعمال الكاملة " الصرح الخالد " من صفحة461
(الْيوْم عيْد الْفطْر)
شعر
عبدالمجيد فرغلي
الْيوْم عيْد الْفطْر قُم .. هيا بنا ندْع الْديار!!
هيا أخي لنُري مظاهر .. عيْدُنا هذا الْنهار
فالصُبْح أشْرق باسما .. والْليْل قد رفع الْستار
والْناس قد خرجت تُهنئ .. بعْضُها في كُل دار..
وتصايح الْاطْفال في .. فرح وقد سبقُوا الْكبار
باكْفهُم لعب تُعبر .. عن سُرُوْر أو فخار
كُل يقُوْل أبي اشْتُري .. لي لُعْبة: وبدا الْحوار
هي مظْهر للْعيْد إذ .. وافي وللبشْري شعار
كُل بلعْبته اسْتُهل .. وضمها فرحا وطار
وبدا يُداعبُها كما .. يحْلُو له طُول الْنهار
هذا هُو الْطفْل الْصغيْر .. إذ بدا مرحا وصار
أما الْكبار فمن مظاهر .. عيْدهم حب الْمزار
وتبادُل الْنفحات من .. طرف الْحديْث إذا اسْتدار
هذا يقُوْل أخي نعْمت .. بعيْد فطْرك في افْترار
أو كُل عام يا اخي .. يأْتي بخيْر ذي انْهمار
ويُعيْدُه الْمُولي عليْك .. بما تُحب ولا ضرار
ويُزيل ما علقت يداك .. به ويكْفيْك الْعثار
كُل له لُغة تُعبر .. عن شُعُور .. أو حوار
أما أنا فلدي شعْر .. صيغ من ذوْب الْنُضار
من أدْمُعي الْحري علي .. طفْل أحس بالانْكسار
لم يلْق من حاب عليْه .. وبائس تحْت الْجدار ..
لم لق قُوت عياله .. فأصابه ذل ذل انْهيار
وبدا يمُد يدا قد ارْتعشت .. وباءت باصْفرار
أو بائس من عيْشُه .. قد مُل طُول الانْتظار
يمْضي الْمساء عليْه مُنْطويا .. ويكْشفُه الْنهار
لا زائر يأْتيه يسْأل عنْه .. أو يُؤيه ..دار
أو ذات أطْفال صغار .. دمْعُهُم زاد انْحدار
الْبُؤْس حطم نفْسُهُم .. ورمي بهم تحْت الْديار
من تحْت حائط مسْجد .. يتطلعُوْن لكُل مار
أو في ممرات الْمسيْر .. لدي الْشوارع أو قطار
أو عاجز لا يسْتطيْع الْسيْر .. فأقْعده الْضرار
أمْثال هذا في صباح الْعيد .. أُوْلي بالْمزار
هيا هُناك نْزْرهُم .. ونزيل الام الْعثار
هيا نُخفف بُؤْسهُم .. هيا يا اخي حث الْمسار
هيا نمُد يد الْحنان .. لهُم فقد طلع الْنهار
هيا نزيْل من الْاسي .. عنْهُم فهاهُم في انْتظار
هيا أخي (أخْرج زكاتك ) .. فالصيام له شعْر
إن الْزكاة لصوْمنا .. حصْن يقيْه من الْبوار
هيا نُهنئهُم بعيْد الْفطْر .. ليْس لنا اعْتذار
هيا نقُوُل لهُم تعالوْا .. وافْرحُوْا فرح الْصغار
هيا الي أطْفالُهُم .. نهْدي من الْلعب الْفخار
هيا نُريْهم أننا .. أهْل ويجْمعُنا جوار
إن الْأُخُوة هكذا .. تمْحُو الْضغيْنة والْنفار
ولمثْل ذا شُرع الصيام .. وكم لموْعظة اشار ؟
الْصوْم علمْنا الْحنان .. ويُحلْنا بيْن الْخيار
والْله ينْصُر أُمة .. رفع الْسلام لها الشعار
ويمُد أبْناء الْعُرُوبة .. بالْوئام والانْتصار
في ظل قائدُها الْاميْن .. ومن يصُوْن لها الْوقار
الْقصيْدة عدد أبْياتُها 49 تسْعة وارْبعُوْن بيْتا شعْريا
قيْلت في شهْر عيْد رمُضار في 25-2-1962
والقصيدة ضمن الجزء الثاني من الأعمال الكاملة
الصرح الخالد
نسخة خطية نادرة من القصيدة يرجع تاريخها الى
25-فبراير-1962
ترجمة قصيدة
اليوم عيد الفطر
باللغة الفرنسية
بقلم الأستاذة ساره معتوق .. من تونس
Aujourd’hui, c’est
l’Aïd El fêter
Lève-toi, aujourd’hui, c’est l’Aïd, qu’on appelle les maisons
Mon frère, qu’on montre ce jour, les manifestations de notre Aïd
Le matin est souriant, la nuit se dissipe
Les gens se félicitent dans chaque maison
Les enfants, en rejoignant les grands, crient de joie
Tenant entre les mains des jouets, signe de joie et de fierté
Chacun dit : « papa, achète-moi un jouet »
Et la conversation commence
Belle image de l’Aide, signe de nouveauté
Chacun, de joie, serrait fortement son jouet
A sa façon, la caresse une journée
C’est le petit, jouissant
Les grands se visitent
Se discutent largement
L’un dit : « mon frère, jouis de ton Aid pleinement. »
Et chaque année, des nouveautés
Que Dieu te renouvelle, de ce que tu aimes
Supprime tes pêchers, et suffit les soucis
Chacun exprime son sentiment, dialogue
Mais moi j’ai une poésie composée de……. ;;
De mes chaleureuses larmes, un enfant déçu
Ayant perdu ce qu’il aime, misérable
Qui n’a pas trouvé de quoi nourrir ses petits
Alors, il est humilié
Commence à présenter une main tremblante, palie
Misérable, las d’attente
La nuit, longue, dévoile le jour
Seul, sans visite ni maison
Avec des petits enfants, pleurant excessivement
La misère les dévore, les jetait hors maison
Des murs des mosquées, vagabondaient, mendiaient
Ou sur les rues, les quais, les trains
Un autre handicap, aveugle
Qui mérite sans autre des visites
Qu’on les visite et les soulage
Vite, mon frère, qu’on leur soulage
Vite, mon frère, l’aumône , le jeun a une devise
Nous met à l’abri de la ruine de l’âme
Qu’on les félicite de l’Aid, sans excuse
Qu’on les appelle à jouir comme des enfants
Pour offrir des jouets à leurs enfants
Qu’on leur montre qu’on est frères et voisins
C’est la fraternité qui élimine la rancune et l’envie
Que Dieu bénisse une nation, la paix sa devise
Fournit aux arabistes, l’intimité et la victoire
Sous le pouvoir de son chef, préservateur de son orgueil
« Aujourd’hui, c’est l‘Aid El Feter
“Abdelmeged FERGHALI
فِي رِيَاض الْحُب
شعر
عبدالمجيد فرغلي
بِقَلْبِي قَد زَرَعْت رِيَاض حَب .. جِنِّي ثَمَرَاتِهَا مَّكْنُوْن قَلْبِي
وَعُرِف عَبِيْرُهَا حَس رَقِيْق .. تَسَلَّل فِي الْجَوَانِح أَو بِجَنْبَي
ضَمَمْت عُلَيَّة أَحْشَائِي حَنَانَا .. وَحُبَّا لَم تَشُبْه هَنَات عَيْب
أَلَم يَكُن فِي جَوَانِحّة مُقِيمَا .. سَوَاء فِي بِعَاد أَو بِقُرْب؟
فَأَنْت مُلَازِمِي قَلْبِا وْرُوْحَا .. بِرَوْض الْحُب فِي رُوْح وَحُب
وَمَن يَعْشَق حَبِيْبَا يَصْطَفِيْه .. يَعِيْش بِرِيَاض أَشْوَاق وَحُب
وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جداااااااااااااااااااااااااااا ااااااافي 7صَفَحَات
وقد كانت ضمن رسالة الماجستير للباحثة
مرفت عبد الواحد
بجامعة الازهر ..كلية اللغة العربية بأسيوط
من قَصِيْدَة
لِي غادة هَيْفَاء
شعر
عبدالمجيد فرغلي
مِن ابْيَاتِهَا:
لِي غادة هَيْفَاء أَعْشَقُهَا .. مِن حُسْن رَيّا لَذ مَعِشْقَهَا
كَأَنَّهَا الْرَّوْض فِي نَضَارَتِهَا .. تُفْتَح الْزَّهَر طَاب مُعَبِقَهَا
فِي طَرْفِهَا حَوَر وَلَفْتَتِهَا ... تَسْبِي الْعُيُوْن غَدَاة تَرْمُقَهَا
وَشَعْرُهَا انْسَابَت جَدَائِلَه...تَكْسُوَا الْمَعَاقِد أَو تُطَوِّقُهُا
والقصيدة تطول نكتفي منها بهذا القدر
القصيدة من ديوان
(مسافر في بحر عينين)
شعر
عبدالمجيد فرغلي
وهي ضمن رسالة الماجستير للدكتورة .. مرفت عبد الواحد
عن الإتجاه الوجداني عند الشاعر
عبدالمجيد فرغلي