لقد تعلمنا أن الرحمن اسم ذات لله تعالى ولا يجوز تسمية أحد به لأنه خاص بالله تعالى ،(قل ادعُ الله أو ادعُ الرحمن ) وكونه اسم علم له سبحانه وتعالى فيجب أن يكتب كما ورد في القرآن الكريم بدون الألف المحذوفة (الرحمن)، مثل (الله) و(الإله) فلا نكتب الألف المحذوفة فيها ، وأما الرحيم فهو اسم تصرف أو ذات مع دلالة صفة ، أي يدل على تعامل الله مع جميع مخلوقاته بالرحمة فهو رحيم بهم . حتى ولو عامل الكافرين منهم بشدة العذاب فإنما هو الطريقة المثلى لإعادتهم لعبادته إن بقي فيهم مثقال ذرة من خير( فهي معاملة في ظاهرها الشدة وباطنها وحقيقتها الرحمة).
والله أعلم.