ليس صلاح الدين لغزاً محيّراً ،ولا نبيّاً مرسـلا ،
ولم يؤيده الله بمعجزات خاصة ،
سوى ما وعد به المؤمنين بعامة ( إن يكـن منكم عشـرون صابرون يغلبوا مائتين من الذين كفروا ....)،
لم يكن بدعاً من البشر،
كانت له أخطاؤه، ومايشاع عنه قد يكون صحيحاً وقد يكون افتراء أو وجهة نظر، أو سوء فهم،
كلّ مانحتاج أن تكون لدينا وسائل البحث التاريخيّ محاولة للوصول إلى الحقيقة،
وإن كان الأمر ليس بهذه الضرورة الماسّة، فهناك ماهو أولى.
هذا ما كتبت، رغبة في العودة إلى البحث بموضوعيّة، والبعد عن وصف الأبطال بالكمال!!
فهل من ملبٍّ؟!
لو فعلنا هذا لكان صلاح الدين فعلا قدوة، لا أحلاماً نتخيّلها، ولن نجلس راكنين إلى الدعاء وحده بدون عمل، لعل الله يأتينا بمثل هذه المعجزة!! وقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة، إنّما: اعقلها وتوكّل، اعمل كل ما تستطيع ثمّ اجلس للدعاء، عسى الله أن ينجز وعده لمن صدق الفعل والقول.