عندما ندخل في موضوعة المسبّب والأسباب التي أوصلت البلد إلى هذا الحال، تتمثّل أمامنا على الفور حكاية البيضة والدجاجة.. أيهما كان السبب وأيهما المسبب ومن سبق من.. وستبقى هذه المساءلة العقيمة قائمة إلى أن نجلس معاً.. كلّنا، موالاة ومعارضة، على طاولة واحدة، ونقول بصوت واحد.. كلنا خذلناك يا وطن..