أخيراً قد تكون في هذه الأبيات فائدة للجميع وخير خاتمة إن شاء الله تعالى :

يا أخوتي ما دار في ذهني جرى ....إني أراكم تدعمون خَيولا
يهوى النساء لُحَيْظة بخياله .... وطعامه فولٌ فصار فَلولا
قدمت نصحي واضحاً يا حسرتي... كلْ لحم عصفور تجده سلولا
مع حبة زرقاء قد تحيي الهوى ...وتشد عوداً قد بدا مذلولا
يا ليته يسمعْ كلامي ناصحاً ... لا مازحاً أو شامتاً مذهولا
في كل طب من علاج نافع....إن رمت كشفاً ما خفى وذيولا
عالج لداء السكري إذا بدى ... أو داء نفس قد تراه ملولا
فالأجر لا يعطى جزافاً هكذا ..إن كان داء سيئاً مرذولا
إن رمت بارئنا هداك عفيفة ..تحصنك فرجاً طاهراً وأصيلا
هذي الحواري نعمة وجميلة ... كن محصنا بل فارساً محجولا
فيض اعتذاري للحواري دائماً ... و"لغالب" عذري أراه جميلا


اعتذاري للجميع أرجو أن تكون أبياتاً ماتعة ففيها فوائد طبية وروحية بأسلوب المزاح الحق وفق السنة النبوية إن شاء الله تعالى " كان يمزح ولا يقول إلا حقاً"
من الفوائد الواردة :
ينصح بلحم العصافير لما فيها من هرمونات جنسية مقوية ، فالعصفور أقوى الطيور جنساً.
والحبة الزرقاء تعرف مشهورة باسم الفياغرا على شرط عدم وجود مرض قلبي مانع.
هناك نصائح كثيرة أخرى لا تحتملها القصيدة وتحتاج أجراً بالطبع وهي المهمة ها ها ها (قد أنشرها بقصيدة مناسبة بعد الوسام الثالث أو الرابع فعجلوا بالأوسمة)