خان يونس بين عساف وخساف
في اليوم نفسه الذي ارتقت فيه مدينة خان يونس مع ابنها محمدعساف، وهي تقدم للمتذوقين مبدعاً فنياً، يلتزم بالكلمة الراقية، والفن الحنون، ويصدح بالمعاني باسم فلسطين في سماء الإبداع، في اليوم نفسه قدمت خان يونس إلى حبل المشنقة عميلاً، أتقن فن التجسس مع اليهود، وداس على معاني الشرف، وراكم عفن العمالة تحت راية الإدعاء، والتمسح بالوطنية.
إنها مدينة خان يونس التي ترفع علمها فوق الصواري، وتطمر النتانة، وهي تستغفر الباري.