اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهام فتوش مشاهدة المشاركة
أحب قراءة أشاعرك يا أخي ضياء الدين, أنت شاعر فذ , وأتمنى المزيد المزيد , لك التحية.
همسة : نحن نعرف أن زحاف ( الوقص ) مسموح في الكامل , ولكن إن وجدنا حلاً للتخلص منه قيكون البيت أعذب وأكمل في الكامل بشكل خاص دون غيرة من البحور لمثل هذه التفعيلة .
لذا فإني وجدت في البيتيين الآتيتين ( وقصاً يمكن الاستغناء عنه بإضافة حرف لا يؤثر على المعنى

وبزينة العلماء قد لبست تقى ... يذود عنها كُفرَها ويحول ( ليذود عنها كفرها ويحول ) بإضافة حرف اللام ( ليذود)
هذي الصفات رهينة بخَلاقها ...أخلاقها مناقبٌ وأصول ( أخلاقها بمناقب وأصول) بإضافة حرف الباء ( بمناقب )
والرأي رأيك , ربما تريد شيئاً آخر , وأنت صاحب المعنى , لك التحية .
أختنا الشاعرة الفاضلة المشرفة رهام حفظها الله.
شكراً لك هذه المتابعة الدقيقة وأبين لك أنني منتبه لذلك وما جعلني لا أضيف هذين الحرفين في البدء لأنهما يؤثران على إعراب الكلمة بعدها فاللام تجعل كلمة يذود منصوبة ما يجعل الضرب المعطوف عليها منصوباً وهذه علة أكبر
وكذلك الحال بالنسبة للباء ستجعل بعدها مجروراً ما يجعل الضرب مجرورأ مخالفا لباقي الضروب المرفوعة. وكنت قد عدلت ذلك ولكنني نسخت النسخة القديمة وسأعدلها هنا بالجديدة المصنفة كما يلي :


مناقب الرجال أم الجبال ؟!


أصل الخلقة وعرض الأمانة

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

كانت تجوب بأرضنا وتَصولُ ...وتمرُّ مرَّ سحابة وتَجولُ
ألقت رواسِيَها بأمرٍ نافذٍ ...قال الإله كلامَه ويقول
وبها استقرت أرضنا عن مَيْدها ... مَرَجُ الحياة علا بها ويَدول
ولعلمها بالله زاد رسوخها....صارت تخر له تقى وتؤول
وأبت بحمل أمانة ورعاً بها ... إنَّ الجبال لِربها لَذلول


الوصف الظاهر والإمكانيات

صَمَتَ اللسان لبرهة وبدهشة ... هو عاجزٌ عن وصفها ويعول
بجلالة وبهاءِ وجه قد بدت ...بجباهها ترقى العلا وتهول
ألوانها جمعت جميع فصولنا ...وأصولنا منها ترى أتؤول؟
بيضاء وجه مبهر وسواد شع...رٍ فاحم، عينُ الجمال قَتول
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
مع حمرة بخدودها أو صفرة ... بوقارها تضفي الجمال فصول
قد أينعت جناتها بندى الهوا ... تزهو بها أغصانها وتطول
ببطونها حملت معادن كنزها ... شلال يجرى هابطاً وسُيول
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ومياهها شرب لنا بنقائها ...ووضوؤها طهر لنا وغَسُول
ويؤمها لجمالها وَلِهُ الهوى ... ومريض قلب يائس وخيول



أخلاقها وخصائصها

تروي الورى وبدون أجر مِنَّةً ... وسحابها وَدَق السماء هَطول
وتكفلت بحماية لجوارها .... وتذودُ عنهم مارقاً وتحولُ
بشهامة تؤوي فقيراً بائساً ... ومجاهداً يخشى العدا ويصول
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ولعابد يهوى الإلهَ بغارها ....يرقى إلى الباري به ويؤول
ولمسجدُ الكهف العتيد منارةٌ ... هم فتية صدقوا الفعالَ فُحولُ
لجؤوا له مع كلبهم فحماهموا ... لبثوا به حتى الظلام يزول
ناموا المئات من السنين وزادهم .. وبذكرهم صار الكتاب يقول
هذا حراءُ مصاحبٌ لرسولنا...وبه التعبد في جواه يطول
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
صار الإمام لأمة ورسولها ... بصلاته في العالمين يجول
هذي الصفات رهينة بخَلاقها ...إنَّ الرجال مناقبٌ وأصول

تجليات الأسماء الحسنى والصلاة على النبي وآله

ولقد تجلى "ذو الجلال" بعزة ....إنَّ "العظيم" لَطاهر وعَسول
أخفى "الغنيُّ" كنوزه بجباله ...فيغيثُنا من فقرٍنا ويَمول
صلى عليك الله يا علم الهدى.... ما عاش مداح له وبتول


والحمد والشكر لله رب العالمين

ملاحظة: أرى ألا أعدل النص المنشور مع الصور لعلها تكون للتعليم أيضاً.
ما رأيك؟