اختي لقد افادني اخ كريم بتلك الفتوى نقلتها لك حرفيا



1- احدهم توفي صديقه في الصحراء ولاماء فكيف الدفن وغسيل الميت؟

الإجابة : من تعذر غسله لعدم الماء فإنه ييمم ؛ولكن بعد التعذر وعدم الاستطاعة الحصول على الماء ؛ وخاف التعفن للمتوفى قبل وصول الماء ؛ أو وجود جماعة كثيرة للصلاة عليه أي عند الضرورة .
ويدفن في مقابر عامة أو في مكان ليس عليه خطورة من نبشه ؛ أو مجرى للسيول والأمطار ؛ وغير مملوكة لأحد ؛ بعد الصلاة عليه .
2- امراة اسؤصل رحمها فهل لها عدة متوفي

نعم عليها العدة ولو كانت صغيرة أو كبيرة ؛ ولو استؤصل رحمها ؛ لأن عدة الوفاة واجبة ولو لم يدخل بها الرجل .
3- احدهم يعمل في سوبر ماركت واحيانا ياخذ من بضاعة الموقع ويظن انها حقه لكنه احب التوبة اخيرا ولايستطع تقدير مااخذ ليرده ماذا يفعل؟


يجب عليه التوبة ورد الحق إلى أهله ؛ و يدفع ما يتوقع أنه يغطي كل ما أخذه ؛ ويغلب على ظنه أنه يعادله أو يزيد .
وإذا طلب من صاحب الحق السماح لتبرأ ذمته أفضل ؛ وإذا لم يعرفه أو يعرف ورثة له يتصدق به عنه ؛ وإذا وجده دفع له حقه إذا لم يجز تصدقه .
4- هناك عادات عربية خارجة على الشرع كموائد عزومات لاهل الميت للاقرباء وباقات الزهور في المناسبات والافراح مصيرها للقمامة كذا اطعمة المناسبات وعادات تعزية محدثة كيف التخلص منها بحركة جريئة رغم
النقد الاجتماعي؟


الهدايا في الأفراح جائزة ولكن جعلها عادة ويطلب ردها خطأ .
أما باقات للزهور للموتى فلا يجوز .
والتعزية لأهل الميت مستحبة وعمل الطعام لهم كذلك .

أما العزائم التي تصنع نياحة فهي محرمة ومبتدعة ؛ ويجب الابتعاد عنها .
والنصح للمسلمين بالحكمة ؛ وممن هم أهل للنصح .

والإسراف محرم وهو شر استسرى في المجتمعات الإسلامية خاصة العربية نسأل الله العافية .

وهذا الموضوع يحتاج إلى توسع ومناقشة فإذا أردت ذلك فليكن بمشيئة الله تعالى .


أختي الكريمة هذه الإجابة حسب علمي الشرعي فإذا كانت صوابا فمن الله وتوفيقه وأحمد الله على ذلك ؛ وإذا كانت خطأ وظهر لك الصواب فاعملي به واضربي بقولي عرض الحائط ولك الشكر .