السلام عليكم أستاذي الكريم عدنان كنفاني
أشكركم على المقال القيّم والهادف والوجيه
دولة إسرائيل ومن وراءها الصهيونية والإمبريالية العالمية مجسدة في الأمركة المتصهينة لا ولم ولن تؤمن بالسلام مع العرب عامة والفلسطنيين بصفة خاصة، فكيف تسعى لتحقيقه، وكل من يعتقد بأنّ السلطة في إسرائيل مهما كانت ومهما كان أفرادها من المحافظين أو من غيرهم تنشد السلام والوفاق والوئام فهو من ضرب الخيال والأوهام، وللأسف الشديد مازال الكثير من العرب والمسلمين في فلسطين وخارج فلسطين يعيشون على الأوهام، وهم في ذل كبير ومهانة ما بعدها مهانة، هم موضع ضحك واستهزاء وسخرية على مرأى ومسمع العالم أجمع، تحولت قضيتهم إلى عبث ولهو ولغو ولعب، وواقع الأمة مزري على أرض فلسطين في الضفة والقطاع، وواقع إسرائيل أمن داخلي وازدهار اقتصادي وتطور علمي وتقني وتسلح نووي وغيره، إلى متى نحيا على الأوهام والخيال الهدّام ونجري وراء السراب؟