كنا نختلف مع الراحل أبو عمار ياسر عرفات خلافاً جذرياً بسبب اتفاقيات أوسلو وما بعدها، ولكن عندما حاصرته القوات (الصهيونية) في المقاطعة برام الله بقصد اغتياله، وقفنا إلى جانبه بكل ما نملك من قوة معنوية ومادية، وقلنا نحن نحلّ مشاكلنا فيما بيننا أخوة رغم كل شيء، دون أن يكون للغرباء تدخّل.. الآن سورية تتعرّض لهجمة أقل ما يقال فيها إنها (احتلال) وتدمير وتقسيم من مجموعات متطرّفة وغرباء وطامعين.. ماذا يمكن أن ننتظر الآن ممن يدعون أنهم (جيش حرّ)، وسوريون.!!؟