برج الجماجم ( برج الرؤوس )

[رغد قصاب]

| برج الجماجم ( برج الرؤوس ) ( 4 ) |
....................شاهدا على ..................................
نصرا مؤزرا للمسلمين & وهزيمة ماحقة للصليبيين
.................................................. .......................

معركة جربة البرية ( القلعة ) ( يوليو 1560م -968هـ ) :
.................................................. .............................
بعد انتهاء معركة جربة البحرية بنجاح وفرار السفن المتبقية من الأسطول الصليبي تبقى أمام بيالة باشا وطرغود تحرير الجزيرة وذلك من خلال السيطرة على القلعة الأسبانية التي بناها الأسبان هناك والقضاء على الحامية المدافعة عنها التي يقودها ( دون ألفاروا ) خصوصا وأن بعض فلول الفارين قد التحقت بالقلعة وتحصنت بها مما زاد من أعداد المدافعين عنها حتى وصل عددهم إلى حوالي ( 10 آلاف مقاتل ) . بعث دون ألفاروا برسالة إلى فيليب الثاني ملك اسبانيا يطلب منه المدد والنجدات تجنبا لوقوع القلعة في يد العثمانيين ، فأجابه فيليب الثاني بألا يسلم القلعة حتى يموت آخر رجل من رجاله .

- بيالة باشا وطرغود يضربان الحصار على القلعة :
.................................................. ....................
قام بيالة باشا وطرغود باشا بمحاصرة قلعة جربة بـ 14 ألف جندي من البر والبحر ، وظل الحصار حوالي 63 يوما قدم فيها العثمانيون حوالي 1000 شهيد أكثرهم من الضباط ، وظهر في هذه المعركة مدى النبوغ الشجاعة والبسالة التي يتحلى بها تلميذ طرغود باشا الأثير ( قلج علي ) في معركة الآبار الارتوازية . ظل الحصار قائما حول القلعة من البحر والبر ، وبالرغم من شدة هجوم العثمانيون إلا أن حامية القلعة استماتت في الدفاع عنها فظلوا يقومون بغارات مفاجأة على الجيش العثماني ، واستبسلوا في الدفاع عن منابع المياه الكائنة خارج القلعة ، وبالرغم من المساعدات الأوروبية التي قدمت للمدافعين عن القلعة إلا أن الجوع والأمراض وفقدان الأرواح خلال القتال أدت إلى تلاشي قواهم بسرعة .

- سقوط القلعة وتحرير جربة :
...........................................
في 30 يوليو سنة ( 1560م ) وبعد 75 يوما من الحصار سقطت القلعة في أيدي العثمانيين دون أن يصلها المدد من مالطا أو من صقلية ، ووقع أربعة آلاف من المحاربين في الأسر ، وتم أسر قائدها ( دون ألفاروا ) وإرساله إلى استانبول ومعه عدد كبير من أمراء البحر والجنرالات الذين أسروا في هذه المعركة الخالدة .

بسقوط قلعة جربة وأسر القائد الأسباني طويت صفحة من صفحات المجد والبطولة والفداء ، ولتخليد ذكرى هذه المعركة الخالدة ، كان لابد لها من تذكار يليق بمقامها الرفيع فكان هذا التذكار هو ( برج الرؤوس ) فتابعوووووووووووووووووووووووووووونا

المنشور الاول
http://www.facebook.com/photo.php?fb...type=1&theater

المنشور الثاني
http://www.facebook.com/photo.php?fb...type=1&theater

المنشور الثالث
http://www.facebook.com/photo.php?fb...type=1&theater

* إ : مــــــ *
صورة لقلعة جربة التي بناها الاسبان ، والتي سميت فيما بعد ببرج الغازي مصطفى ، وهي ما تزال موجودة حتى الآن على شاطي البحر المتوسط شاهدة على يوم من أيام الله