السؤال الحادي والعشرون
كل الرسل جاءوا ليخرجوا أقوامهم من الظلمات إلى النور ، وهناك رسول حددت له آية هذه الرسالة ، وليذكر قومه بأيام الله
فمن هو ذلك الرسول ؟ وما رقم الآية واسم السورة ؟
الجواب : موسي عليه السلام
قال تعالى ﴿ ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور ﴾ آية 5 من سورة ابراهيم

السؤال الثاني والعشرون
سميت بعض السور بأسماء رسل وأنبياء تكريما لهم وتعظيما لرسالاتهم السماوية التي أمروا بتبليغها لأقوامهم ، وقد نطق طفل في المهد ليبريء صاحب سورة منها ، وهناك سور أخرى سميت بأسماء هداة صالحين لم يكونوا أنبياء أو رسلا
بم شهد الطفل الذي نطق في المهد ليبريء ذلك الرسول ، حدد أرقام الآيات التي تدل على شهادته؟
اذكر أسماء تلك السور التي وردت بأسماء الرسل والأنبياء في القرآن الكريم
الجواب :أسماء السور التي وردت بأسماء رسلٍ بعثهم الله لهداية الناس (6)
يونس ــ هود ــ يوسف ــ إبراهيم ــ محمد ــ نوح ( عليهم السلام )
أما ( طه )ُ فَرُوِيَ عن الربيع بن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى قام على رجل ورفع الأخرى فأنزل الله تعالى " طه " يعني طأ الأرض يا محمد " ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " ثم قال ولا يخفى ما في هذا من الإكرام وحسن المعاملة
أما ( يس ) فعن ابن عباس رضي الله عنهما وعكرمة والضحاك والحسن وسفيان بن عيينة ؛ أن يس بمعنى يا إنسان، وقال سعيد بن جبير هو كذلك في لغة الحبشة ، وقال مالك عن زيد بن أسلم هو اسم من أسماء الله تعالى
أما آيات الطفل الذي نطق في المهد ليبريء ( يوسف ) عليه السلام
قَالَ (هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي ۚ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ ، فَلَمَّا رَأَىٰ قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ ۖ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ( سورة يوسف )آية 26 و27
وشهد شاهد من أهلها لأنهما لما تعارضا في القول احتاج الملك إلى شاهد ليعلم الصادق من الكاذب ، فشهد شاهد من أهلها . أي حكم حاكم من أهلها ; لأنه حكم منه وليس بشهادة . وقد اختلف في هذا الشاهد على أقوال أربعة : الأول - أنه طفل في المهد تكلم ; قال السهيلي : وهو الصحيح ; للحديث الوارد فيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو قوله : لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة . . . وذكر فيهم شاهد يوسف
وذكر الإمام جلال الدين السيوطي في تفسير الجلالين : أنه ابن عمها روي أنه كان في المهد صبيا
واختلف المفسرون في من هو الشاهد
فقال بعض العلماء : هو صبي في المهد ، وممن قال ذلك ابن عباس ، والضحاك ، وسعيد بن جبير
وعن ابن عباس أيضا أنه رجل ذو لحية ، ونحوه عن الحسن
وعن زيد بن أسلم أنه ابن عم لها كان حكيما ، ونحوه عن قتادة ، وعكرمة
وعن مجاهد أنه ليس بإنسي ، ولا جان ، هو خلق من خلق الله

السؤال الثالث والعشرون
فيمن نزلت الآية السادسة والسابعة من سورة ( لقمان ) الذي لُقِّبَ بالحكيم ولم يكن نبيا مرسلا ؟
نصح ابنه بأربعة أوامر في آية ، ونهاه عن نهيين في آية أخرى
اذكر رقمي الآيتين الكريمتين
اذكر أرقام الآيات المدنية من السورة الكريمة
الجواب :آية 16 و17
يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
اذكر أرقام الآيات المدنية من السورة الكريمة
في تفسير الجلالين : جاء أن الآيتين السادسة والسابعة من سورة لقمان :
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ )
نزلت في (النضر بن الحارث،) كان يأتي الحيرة يتجر فيشتري كتب أخبار الأعاجم ويحدث بها أهل مكة ويقول: إن محمدا يحدثكم أحاديث عاد وثمود، وأنا أحدثكم أحاديث فارس والروم فيستملحون حديثه ويتركون استماع القرآن
واختلف المفسرون حول ذلك
فقال القرطبي : وَإِذَا تُتْلَى عَلَى هَذَا الَّذِي اشْتَرَى لَهْو الْحَدِيث لِلْإِضْلَالِ عَنْ سَبِيل اللَّه , آيَات كِتَاب اللَّه , فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ { وَلَّى مُسْتَكْبِرًا } يَقُول : أَدْبَرَ عَنْهَا , وَاسْتَكْبَرَ اسْتِكْبَارًا , وَأَعْرَضَ عَنْ سَمَاع الْحَقّ وَالْإِجَابَة عَنْهُ
ويقول الإمام الشعراوي عن تفسير الآية : (المستكبر دائماً إنسان في غفلة عن الله؛ لأنه نظر إلى نفسه بالنسبة للناس - وربما كان لديه من المقومات ما يستكبر به على الناس - لكنه غفل عن الله، ولو استحضر جلال ربه وكبرياءه سبحانه لاستحى أنْ يتكبَّر

السؤال الرابع والعشرون
لماذا أطلق على ( ذي القرنين ) هذا اللقب في القرآن الكريم ؟ وما اسم السورة التي ورد فيها اسمه ؟
الجواب :وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ ۖ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا ( آية 83 من سورة الكهف)
ذكر المفسرون أن سبب تلقيب ذي القرنين بهذا اللقب هو: أنه بلغ قرن الشمس من مطلعها، وقرنها من مغربها، فسمي لذلك ذا القرنين
وقيل: لأنه كان له ضفيرتان من شعر، والضفائر تسمى قروناً، وقيل: كان له قرنان تحت عمامته

السؤال الخامس والعشرون
نبي كان صابرا على ابتلاءات الله له بالمرض ، ذُكِرَ اسمه وسط أسماء ثلاثة عشر نبيا ؛ أشارت إليهم آية كريمة من كتاب الله تعالى بعضهم بالضمير والبعض الآخر بالاسم ، جاءهم وحي الله كلهم للدعوة إليه سبحانه المستحق للعبادة
من هذا النبي ؟ وما رقم الآية التي ورد فيها اسمه ؟ وما اسم السورة ؟
الجواب :النبي هو سيدنا ( أيوب عليه السلام )
الآية 163 من سورة النساء (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا )

السؤال السادس والعشرون
نبي كريم آتاه الله سلطانا مبينا ، عوقب قومه بالصاعقة بظلمهم ، فلما جاءتهم آيات الله الواضحة على يد نبيهم عبدوا غير الله ثم عفا الله عنهم وكرم نبيهم
منْ هذا النبي عليه السلام ؟ وما رقم الآية التي أشارت إلى ما تضمنه السؤال؟
وما اسم السورة ؟
الجواب :النبي هو ( موسى عليه السلام )
رقم الآية (153) من سورة النساء
(يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ ۚ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰ أَكْبَرَ مِنْ ذَٰلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ۚ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَٰلِكَ ۚ وَآتَيْنَا مُوسَىٰ سُلْطَانًا مُبِينًا)

السؤال السابع والعشرون
كم عدد الرسل المبعوثين عليهم الصلاة والسلام إلى هداية الناس برسالة سماوية من الله تعالى ؟
وكيف عرفنا هذا العدد من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
الجواب :عدد الرسل (113) رسولا
ورد عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه يوم بدر
(أنتم على المرسلين ، وعلى عدد أصحاب طالوت حين جاوزوا النهر)
) يعني كان عددهم ( ثلاثمائة وثلاثة عشر)
وورد ذكر خمسة وعشرين نبيا ورسولا في القرآن الكريم، ذكر منهم في سورة الأنعام ‏ثمانية عشر ، والباقي في سور متفرقة ، وهم : آدم ، وهود وصالح، وشعيب، ‏وإدريس، وذو الكفل، ومحمد، صلى الله عليهم أجمعين

السؤال الثامن والعشرون
قال تعالى عن الخلق بعد الطوفان ( وجعلنا ذريته هم الباقين ) فتوالدوا حتى كثروا ، فمن المقصود بتلك الذرية ؟ وإلى منْ ينتسب العرب من هذه الذرية ؟
الجواب :هم ذرية سيدنا نوح
ينتسب العرب إلي سام بن نوح عليه السلام حيث قال سيدنا محمد(سام أبو العرب وحام أبو الحبش ويافث أبو الروم)رواه الإمام أحمد

السؤال التاسع والعشرون
لقب النبي إسماعيل عليه السلام بلقب ، ولقب آدم عليه السلام بلقب أشمل منه ، ولقب محمد صلى الله عليه وسلم بلقب ( خاتم النبيين ) فبمَ لُقِّبَ إسماعيل وآدم عليهما السلام ؟ وما رقم الآية التي لقب فيها محمد عليه الصلاة والسلام ؟ وما اسم السورة التي ورد فيها لقبه صلى الله عليه وسلم ؟
الجواب :لقب (إسماعيل عليه السلام) بذبيح الله ، وهو أبو العرب جميعا
ولقب ( آدم ) عليه السلام بأبي البشرية
والآية التي لقب فيها محمد عليه السلام بخاتم النبيين هي رقم 40 من سورة الأحزاب
مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا

السؤال الثلاثون
اسحق عليه السلام كان نبيا مرسلا ، فمن كان قبله من الرسل ؟ ومن كان بعده؟ عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام
الجواب :بُعِثَ ( إسماعيل) بن إبراهيم عليه السلام وهو أبو العرب كلهم
ثم بعث ( إسحق ) عليه السلام نبيا مرسلا بعده
ثم بعث ( يعقوب ) ابنه نبيا لبني إسرائيل بعد إسحق
وبعث أخوه الذي جاء توأما ليعقوب ونزل قبله واسمه ( عيص ) نبيا للروم