عدوات و تحزبات و شللية، و لكن دون تأثير على تغيير الواقع على الأرض....
لأن من يعمل على التغيير والتحريك و الفوضى أو البناء لا يتكلم كثيرا ولكن !!!
الفوضى فى الفكر والعمل و الآراء دون تنظيم و تنسيق و عمل على الأرض لا تبنى غير سراب!!
وتنشر تأثيرات سلبية تحطم التركيبة السكانية و تشقق النسيج الاجتماعى لتحقيق ما يريده الثوار؟؟
والانترنت ... لا تسمح للعقول المتوهجة بنور الثورة أن تحدد من هم الثوار، و حصر أنواعهم ، ومعرفة من منهم يريد فعلا أمن الوطن والمواطنيين وتحقيق ما يريدون ، ومن لا يريدها إلا إعصار و براكين تأتى على الأخضر و اليابس بأسم الشعب والقيم الثورية!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلبيات الأنترنت فى الثورات أكثر من الإيجابيات.
و مع وجود شباب له طاقة و يريد التغيير دون أن يعرف الطريق ، فالضغط العصبى والتحفيز و التعبئة تعمل عملها فى بعض النفوس للتحرك الفعلى لتحقيق ما تتصوره من أهداف ثورية ولتحويل الانقسامات و التشرذم و التحزبات والجدالات و المشاحنات إلى عنف على الأرض و حرائق و حروب و اتهامات قضائية.
الشباب هو الوقود و الطاقة و لكن
من أجل ماذا؟
ومن المستفيد ؟
( يتبع)