يا بديع قلمك يا صاحبي
ما أروعها من صورة وأبهاها من تعبيرات .
آه لو أمسكه بيدي ، آه لو أجعله يكف عن الدوران عن العبث معي بهذه الطريقة .
لا هو يقف ولا أنا أعتاد ألعابه .
كلنا هكذا وكلنا ماضون .
أتعتقد أننا سنمضي دون أن يحسنا أحد ؟
دون أن يتشبث بنا من نهواهم ؟
ألن يحفل بنا من يأتي بعدنا ؟
هل سنمضي بلا ذكرى ؟
أسئلة اندفعت إلى رأسي مرة واحدة عقب قراءة تلك القصة البديعة .
رباب كساب