ﻻجزع وﻻحزن ... بل فرح واستبشار، ودعوة صالحة تخرق حجب السماء لترقد متواصعة تحت العرش تستجدي الرحمة ممن ببذلها بفضله دون استجداء.
فاﻻبن في سعادة ( بإذن الله) عند من هو ارحم به منك ولئن ساورتك نفسك في البكاء الما للفراق، فلتعدي العدة للقاء بإيمان وصبر. وإذا شئت فاقرئي آية سورة الطور:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
"والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما التناهم من عملهم من شء كل امرئ بما كسب رهين".
ام مؤمنة وابن مؤمن سيلتحقان في مكان حف بالنعيم، وفي ثنابا زمن تساوي الدنيا صفرا إزاءه. اليس هذا هو وعد الله الذي ليس احد أوفى بالعهد منه؟