يا سُلطانَ الوهمِ أغثْني.!
أمْطِرني وجَعاً
ما عُدتُ أطيقُ عُبورَ الزمنِ الجاحدِ في زمنِ الرِدَّةِ.
بين سرابِ الفراماناتِ المسبيّة.
مللتُ زمانَ الصمتْ
ملَّتْني الخضرةُ بين سرابِ الأشياءِ
ومللتُ بقاءَكَ تحكي عنّي
وتصادرُ.. حتى قلبي ولساني
هذا الزمنُ المهزومُ.! يُصارِعُني بالقهرِ
ويأباني
أنْبَتَ بينَ يديَّ القيدْ
وألقاني في رُعبِ الأسئلةِ المزروعةِ باليأسِ
ودَمَّرَ حتى أبسطَ أحلامي.
ع.ك