منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    أصول التجويد وجذوره

    السلام عليكم
    ساقني حواري يوما لنقاش أصل أحكام التجويد فخضنا في بركة فاتتنا ولم نسأل عنها وربما لم نعرفها حق معرفتها.
    فالخليل قدم لنا البحور مستقاة من الشعر العربي القديم.
    وتلاوة القران وصلتنا متواترة لسانية كما القران الذي دون متأخرا وليس كالكتب السماوية الأخرى كتابية.
    فما أصل أحكام التجويد ؟
    انتظرونا
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    محاضر ومسؤول دراسات عليا في جامعة القاضي عياض، المغرب
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,497

    قد حجزت مقعدي في أقصى الأمام
    لأكون أقرب وأمكن من عرضكم النفيس الحافل
    جزاكم الله خيرا
    أَسْرِي سَقَى شِعْرِي الْعُلا فَتَحَرَّرَا = وَرَقَى بِتَالِيهِ الْمُنَى فَتَجَاسَرَا

  3. #3
    موضوع قوي يثيرالفضول
    أسجل حضوري ومتابعتي.
    شكرا لكم
    رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء
    رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
    **************
    قال ابن باز رحمه الله
 :

    لباسك على قدر حيائك
    وحياؤك على قدر ايمانك

    كلما زاد ايمانك زاد حياؤك
    وكلما زاد حياؤك زاد لباسك

  4. #4
    أختي الفاضلة أم فراس , لكل علم من العلوم رجاله ونقادة وأفذاذه , وعلم التجويد له رجاله وأفذاذه , فإن كنا نعرف منه شيئاً , فذلك ما تحتمه علينا ثقافتنا لنعلم شيئاً من كل شيء , وأما التخصص فهو أن نعلم كل شيء عن شيء واحد , وأنا لست من رجال التجويد , والشيء الذي أعرفه أنه علم يختص بجودة وتحسين مخارج الحروف كما وصلت سيدنا محمد صلوات الله عليه ,ودونها العلماء ووضعوا قواعدها وصار لها علمها الذي يهتم بتحسين أداء التلاوة , استجابة لقوله تعالى ( ورتلوا القرآن ترتيلا ) والشيء الذي يجب أن نعلمه في العروض , هو أنه متخصص في الوزن الشعري والقواعد الشعرية , لتحسين أداء الغناء والطرب , وتحسين الآداء الموسيقي والإيقاع , وهذا العلم له مرجعيته التاريخية التي وضعت قبل الإسلام , وأساسها الشعر الغنائي في الجاهلية , والمعلقات الجاهلية , من قبل أن يأتي العروض , لذلك يجب أن نفرق بين الإنشاد الشعري الذي يستوحي قواعده من الشعر المنتظم , وبين أحكام التجويد التي تستوحي قواعدها من علم له علاقة بالقرآن وآياته دون زيادة ولا نقصان , ولا تقبل التجديد أو التحديث , وسيظل التجويد قائماً في أحكامه إلى ما شاء الله , ولا يمكن أن يكون قابلاً للتطوير أو التجديد , بل له الثبوت التام , بينما العروض وعلم الشعر , سيبقى فوق الطاولة لتحديث إيقاعاته وأساليب إنشاده , مع الحفاظ على وحداته الإيقاعية ( التفعيلات ) التي وضعها الخليل بحنكة ومقدرة فائقة الجودة , لك يا أختي أم فراس التحية , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخت أم فراس , قلت لك لو نترك كل علم لرجاله , فيكون ذلك أفضل , لكن بما أنك مصرة على أن أعطيك كل ما أعلمه عن الفروق بين الترتيل والتجويد , فإنني أقول باقتضاب ما يلي :
    إن الترتيل هو الأصل , والتجويد هو الفرع , ويقترب الترتيل إلى التجويد , كون أن كلاً منهما له خصوصية تحسين مخارج الحروف , لأن الترتيل مرتبة من مراتب تلاوة القرأن أي قراءته عموماً , وللترتيل ــ كما يقول العلماء ــ له ثلاث مراتب وهي , الحدر , والتدوير فالترتيل , وفسروا الترتيل على أنه تجويد الحروف ومعرفة الوقوف , وتحسين مخارج الحروف وإعطاؤها صفاتها من التفخيم والترقيق , والله أعلم

  5. #5
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهعلم التجويد هو تحديد لمواصفات قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده لكتاب الله ، وهو كتحديد مواصفات العروض من حيث الاكتشاف للمواصفات وليس التشابه بين هذا وذاك ، وللتوضيح نرجع للآيات التالية ففيها ومنها نكتشف الحقيقة :1- واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك . وكل الآيات التي فيها اتل ومشتقاتها .2- فإذا قرأناه فاتبع قرءانه .3-سنقرئك فلا تنسى .والفعل : أتل من تلا : يتلو ، أي أتى بعده ، ومن المعلوم أن سيدنا رسول الله لم يكن يقرأ ، وأن القراءن نزل عليه لسانا وأبلغه للناس لسانا كذلك ، فهو سمعه من جبريل عليه السلام وتلاه أي قرأه بتاليا عد جبريل الذي تلاه كما سمعه من الله تعالى على الوجه الذي سمعه منه جل وعلا ، فالله هو أول من أسمعه لجبريل ، وجبريل جاء ثانيا تاليا له على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .ومن المعروف أن العرب لم تكن تعرف أحكام التجويد من غنة وإخفاء وإظهار ومد وإقلاب .... الخ ، ولم يدخل شاعر أو خطيب أحكام قراءة على نصوصه ، فهذه الأحكام نزلت تطبيقا لا تسمية عبر قراءة جبريل عليه السلام ، وتثبيتها في قلب النبي عليه الصلاة والسلام .وأما سنقرئك فلا تنسى فلها معنيان ، الأول : سنجمع القرءان بقلبك حرفا لحرف ليكون كلمة ، كلمة لكلمة ليكون آية ، آية لآية لتكون سورة ، سورة لسورة ليكون قرءانا كاملا محفوظا من التغيير والضياع والتحريف ، والمعنى الثاني : هو سنجعلك تقرأ آياتنا كما قرئت عليك .وأما : فإذا قرأناه : فهو جمعناه في قلبك ، آيات وتشريع وأحكام .من هنا فأحكام التجويد جاءت توقيفية بالتطبيق ، فلم يقل النبي عليه الصلاة والسلام لصحابته هذه غنة وهذا مد لازم وهذه إمالة وتلك تمد عددا ما من الحركات ... الخ .فأصل علم التجويد موحى به تطبيقا ، وبعدها اجتهد العلماء لتوصيف قراءة النبي صلى الله عليه وسلم كما سمعها من جبريل عليه السلام كما تلاها عليه ربه جل وعلا .تحيتي .

المواضيع المتشابهه

  1. أحكام التجويد المختصرة
    بواسطة د. ياسر حب الرمان في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 11-03-2020, 08:55 AM
  2. من أحكام التجويد/مصور
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-28-2015, 09:19 AM
  3. علم التجويد بالمقامات الصوتية
    بواسطة راما في المنتدى دراسات عروضية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-13-2014, 04:28 PM
  4. ماهو علم التجويد؟/دروس
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-02-2011, 01:01 PM
  5. جداول التجويد
    بواسطة عبدالله جنينة في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-28-2009, 01:37 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •