عزيزتي شذا سعد
حياكِ الله يا قرابة
شكراً لك على تعليقك الذي يستشف منه عمق الألم من تأخرنا في توضح خطأ هذه الفكرة التي تأصلت في قلب وفكر النصارى وكأن ما نكتبه بات كطاحونة دونكيشوت!
هذا كيف يا أختي العزيزة لو قرأت عشرات بل مئات إن لم يكن ألوف الكتب والمقالات المتكرر التي كتبها ويكتبها أبناء أمتنا وديننا وقومنا التي تعيد إنتاج نفس الفكرة طوال تاريخ أجيالنا منذ تأسيس الحركة الصهيونية مع تغيير بعض المفردات ....

يعني اللاحق ينسخ ويلصق ما كتبه السابق دون تأمل أو تدقيق في ما ينسخه أو في ما تكشف من حقائق ومعلومات عن المؤامرة أو حقيقة المشروع اليهودي المستقل وما تكشفه الحقائق على أرض الواقع من خطأ تلك الفكرة أو الأفكار التي نسخها السابقين عن كتب وآراء يهود وغربيين أرادوا تضليلنا عن حقيقة المشروع اليهودي- الغربي في وطننا وفقط لصقوا ما نسخوا؟!

أختي الكريمة هذه صراع أمتين وحضارتين لذلك الوقت لم يضيع ولم يمضي وإن الأمل كما قلتِ موجود ولكن محتاج الأمر منا أن نقرأ بتأمل وتدقيق ووعي، كما أقول دائماً: قراءة الناقد لا الناقل وفقط هو جيل واحد وستتغير قواعد المعادلة إن شاء الله
وللعلم أن هذا الذي أنشره وسبق أن نشرته لأول مرة ومعظم كتاباتي ليست حديثة ولكنها أبحاث سبق أن كتبتها منذ ثمانينات القرن الماضي والحمد لله على الرغم من أني تركتها في
الجزائر عند ابنة عم لي، لتكون نواة لأبحاثي ولكن أصل وجوهر الفكرة ثابت
بارك الله فيكِ وشكراً على تعليقك