بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر كل من شارك في هذه المفرقعة و اعطاها حقها بالرد بالحجة الصحيحة المستمدة من المنطق و من الدين الحنيف على مفرقعة السيد أسامة عكنان الذي انصحه ان يحفظ ماء وجهه و كرامته و ان يترك هذا الميدان حيث انه كان يتبجح بلغته الفسلفية ويعرض لنا عقيتده المعوجة التي يتباها فيها و ليس لنا حاجة فيها حيث أننا لنا عقيدتنا القويمة بنعمة من الله و نعمل على زيادتها قوامها كل يوم و نقبل رأي الأخر و نزداد علما كل يوم في الحوارات البناءة القويمة و ليست المنحرفة التي تدعو إلى اتباع الهوى و نشر الرذيلة و رفض وجود الفطرة التي تستيطع تميز الحق و الباطل.
أتأسف عليك سيد عكنان حيث أنك لم تعط ردود الأخوة حقها كما أعطوك من وقتهم الثمين و ظلت تتباها و تتطلب الشفقة بأننا كما تزعم يا أسفاه أننا نشكك فيك . السيد محمد الزعبي قد سألك ما هي القاعدة العلمية التي تستمتد منها هذا العلم . و بكل بساطة لم تجب على هذا لعدم وجود أساس لرأيك سوى اتباع الهوى كما ظهر في عباراتك التي استعملتها ( من وجهة نظري ، من فهمي ، ألفت كتابا ، ... ) و غيرها . أبلغك أسفي بأن ليس لك أي صلاحية بأن تتكلم في هذا الميدان إذا لم تقم بالأبحاث و قراءة الكثير من المراجع و التمكن من العلم في هذا المجال . فإنك مثلك مثل أي أحد من العوام الذي يحكم على الشيئ من مجرد النظر إليه. أتمنى لك حياة سيعدة في علمك الفلسفي الواسع و احتفظ بعقيتدك لنفسك فنحن ليس لدينا وقت لكرهك للإسلام . و لا فائدة في ان تقنعنا بعجزه و وهنه ، فنحن نفتخر بالانتماء إليه ، و سنعمل سويا لنهضة المسلمين و الإسلام القادمة.