الهدف الذي يقف وراء العكنان وكثير من الفرق التي تحاول الفصل ما بين القرءان والسنة هو هدم الدين من أساسه حجرا حجرا والبدء بما يظن أنه أضعف ليهوي من هو أقوى ، فلم يتم الهجوم على القرءان في هذه المرحلة ولكن الدور آت بلا محالة ، والهجوم على الصحابة فالحديث فشخص النبي وهدم القواعد يؤدي بالبناء للانهيار ومن ثم الهجمة على القرءان ، فالقرءان عند هدم تلك الركائز تهتز قواعد الرواية بالتدوين والمشافهة والتواتر وينقض البناء على رؤوس أصحابه ، الانتقاص من الصحابة ثم النبي صلى الله عليه وسلم يؤدي في النتيجة إلى العلمانية واللادينية والتسيب العقائدي وهذا ما تريده الماسونية العالمية !!