ازرعيني صفصافةً..0
أغمّس جذوري في صفوة الماء، ربما تلمس أنفاسها مهما بعُدت بي وبها أعماق الشقّة.
هي أمنيات كسيحة.. لا تملك من حقّ ذاتها غير هدهدة مقيتة لا تعبر الصمت، بل تتكسّر على حاجز الانتظار، وعلى وهم كسير
فهل تراه يعيدها لي.؟
يا روحي الملقاة على تنوّر الرعب.. من يحمل جرحي غيرها.؟
فكم حملت مني جروحي وكانت لي البلسم والشفاء.0
آه يا كبدي الذبيح
إلى متى أصمد على أشواك الانتظار..؟
ع.ك