آمين..
**********
ما كان للفأس أن ينال من جذع الشجرة شيئا، لولا أن غصنا منها تبرع بأن يكون مقبضا للفأس..

إنها معادلة التغيير الدائمة بعناصرها الثلاثة، "النظام" و"الشعب" وأدوات النظام" التي هي جزء من "الشعب"..

بعد أن تبرَّعَ هذا الجزء بأن يكون مقبضَ الفأس، إما ارتزاقا وانتفاعا، وإما جهلا وإمَعيَّة، وإما خوفا وتخاذلا، وإما سلبية ولامبالاة..
...

فهل نستطيع تشخيص الحالة الأردنية في ضوء هذه المعادلة؟!

مَن الفأس؟!

ومَن مقبض الفأس؟!

ومَن الغصن الذي تبرعَ بأن يكون مقبض الفأس؟!