
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محروس أحمد
حقا لقد اربك الرئيس محمد مرسى حسابات طهران التى كانت تتحدث عن عوده العلاقات الدبلوماسيه الكامله وادت كلمته عن سوريا العظيمه الى انسحاب الوفد السورى حتى لا يسمع كلمته
كل ذلك جميل وفعلا موقف كان يجب ان يتخذ منذ زمن
ومن وجهه نظرى ارى ان زياره طهران قد تؤدى الى قلب المائده على بشار فى حاله واحده فقط
وهى اتخاذ الرئيس مرسى اى خطوه ايجابيه نحو هذا الهدف وهو اسقاط بشار وحقن دماء الاشقاء فى سوريا الحبيبه
ولكن ان نتوقف عند حد الكلام فهذا تهريج ما يجب ان تكون عليه مصر
فانا هنا المواطن المصرى البسيط استطيع ان اقول اكثر واشد مما قاله الرئيس مرسى ولكنى لن استطيع تنفيذ اى شىء على الارض
والرئيس مرسى قال بعض ما اريد قوله ولكن هل سيفعل اى شىء فى هذا الاتجاه
فاذا لم يفعل فما الفرق بينى وبينه وانا المواطن البسيط الذى لا يملك اى قرار وهو رئيس جمهوريه مصر العربيه بكل دبلوماسيتها القويه وجيشها القوى ولديه المئات من القرارات التى يمكن تنفيذها
لقد كان حسنى مبارك على مدى 30 عام يشجب ويدين ويعرب عن اسفه ويحذر من مغبه الاعتداء الاثم على القدس وعلى العراق الخ
وانا المواطن البسيط كنت اشجب وادين واعرب عن اسفى وكنت احذر من مغبه الاعتداء الاثم على القدس وعلى العراق بل انى زدت عنه وحذرت من الاعتداء على افغانستان واتيت بالفاظ جديده بدل الشجب والادانه فكنت اعرب عن امتعاضى الشديد
فما الفرق بينى وبين الرئيس السابق حسنى مبارك بكل ما يمكلكه من سلطات وعلاقات دوليه
اذا اراد مرسى حقا تطبيق ما يقول فليفعل وحتى لو فشل فسنقول انه حاول وكان صادق فيما يقول اما ان يقول ويعود الى مصر وينام ويصبح فينسى كل شىء فهناك مثل مصرى يقول
كلام الليل مدهون بزبده يصبح عليه الصبح يسيح
وهذا يضرب فى الشخص الذى يتحدث ولا يفعل شىء مما يقول
اكرر لقد اعجبتى كلمه مرسى جدا وكنت سعيد بها ولكن هل يتبع ذلك فعل كى اقفز من السعاده
الحقيقه انى اشك