الذين سقطوا في داريا هم شهداء مدنيين، قتلتهم أيادي الحقد والغدر والعمالة، ومن يريد أن لا يصدق، أو يستمع إلى فضائيات الفتنة ويصدق، له أن يشرفني ويرافقني إلى داريا، أو يذهب وحده كي يرى ويسمع الحقيقة من أفواه الجرحى والذين نجوا من المجزرة.. وعلى فكرة لن يكون أحد معنا، ولن يلقّنهم أحد ماذا يقولون سواء كانوا أطفالا صغاراً أو نساء أو رجالا، وليرى أيضاً آثار الخونة التي تركوها وراءهم عندما داهمهم الجبش العربي السوري.. ترى هل ستصل القناعة بكل وضوح وجلاء إلى المشككين ومشوهي الحقائق أم لا.؟