أحقا أننا بشَرٌ وبالأوقات نغترُّ؟
وحقا أننا فكرٌ وكالقطعان نَجترُّ
تواريخا عشقناها يدور محيطَها الثرُّ
وننسى أننا أصلٌ وكالأكوان نخضرُّ
ونغفو عند رفعتنا فيسرق دمعنا القَرُّ
فتجعله كمسمارٍ فيثقبُ قلبنا الدرُّ
فهل عاصرت محنتنا؟وجئت كمن له زهرُ؟
وهل سمّعت صرختنا لمن في ظلنا سمروا؟
أيا أعداء وحدتنا ألا بالعز تعتبروا؟
ليزهو كوننا الدامي ويمضي كل من عبروا؟
ولكن هذي دنيانا سنبقى مثل من عُصروا...
ريمه الخاني 14-8-2012