تقولين طيرٌ.. وأسودُ..!
هذا غراب..
وأينَ طيورُ البياضْ.؟
يطلُّ عليّ السؤال فأسألُ نفسي
وماذا أريدْ.؟
... وماذا يريد المكبّلُ غيرَ فِكاكِ الحديدْ.!
وهل تسألين.؟
وأنتِ، وأقسمُ رغمَ المسافاتِ تلقي عليّ نداكِ
أعمّد بالحرف صمتي وأغرقُ بينَ السطور
أفتّشُ.. ما زلتُ أبحثُ
بين رفيفِ الكلامِ وبين التلافيف عنّي
تُراكِ عرفتِ وماذا أريدْ.!
فهل من مزيدْ.؟
ع.ك