لو أنني أملك أن أنص للنظام وللمعارضة وللحراك الشعبي لقلت للجميع : إتفقوا على الحفاظ على الأردن ، فمن السهل بدء تدمير الوطن ولكن من العسير لملمة أشلائه لو تفتت ، وابتعدوا عن الأيادي الخارجية التي يهمها أن ترى كل دولة عربية هشيما محترقا ، الأردن في فم العاصفة ، فتعاونوا لكي لا تقتلعه أعاصير المؤامرات الخارجية ، ولا قيمة لقيادات تجلس على كراس في وطن محترق ، تفاهموا وليتنازل كل للآخر لتلتقوا في وسط المسافة الفاصلة لا في ساحة المواجهة .