أخي العزيز/ مؤيد البصري
لك خالص تحياتي
ما وصفت به حال أمتنا اليوم هو بالضبط ما أخبرنا به الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم عندما دعا الله طالباً لأمته ثلاثة أمور فأعطاه الله اثنتين ومنعه الثالثة، قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم: "سَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ ثَلاَثَ خصَال: فأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ، وَمَنَعَني وَاحِدَةً، سَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لا يُهْلِكَنَا بِمَا أَهْلَكَ بِهِ الأُمَمَ قَبْلَنا، فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُ رَبِّي ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْ لاَ يُظْهِرَ عَلَيْنَا عَدُوًّا مِنْ غَيْرِنَا، فَأَعْطَانيهَا، وَسَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لاَ يَلْبِسَكُمْ شيعا، فَمَنَعَنِيهَا".
وعلى الرغم من ذلك نحن على ثقة بالوحدة والنهوض من جديد والانتصار على كل الأعداء الداخليين والخارجيين لقوله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ).
لذلك لنعيش على الأمل ويبقى التفائل موجوداً ولكن لا ننسى أن يقوم كل منا بما عليه من دور لأجل تقريب هذا الموعد
احترامي ومودتي