ان اسرائيل تسعى الى تجهيز الساحه الداخليه بسرعه لحرب وشيكه مع ايران وعلى ذلك تسعى الى اسئناف المفاوضات لتخدير الشعور الفلسطينى وربط وتقييد حماس باتفاق مع فتح وانشاء حكومه فلسطينيه وبالتالى ضمان عدم تهور حماس وقصف اسرائيل او القيام باى عمليات داخل اسرائيل فى حاله توجيه ضربه الى ايران ولما كان من المستحيل وقف المستوطنات الاسرائيليه وتعطيل مسيره الاستيطان وهو الذى سيكون كفيلا بتدمير الحكومه الاسرائيليه وتفتيت البرلمان ولما كان من المستحيل عدم استئناف المفاوضات الفلسطينيه الاسرائيليه الان لتخدير الشعور الفلسطينى ومنحه بعض الطموح والامل فى انشاء دولته على غرار خارطه الطريق التى تم الترويج لها حتى يتم احتلال العراق وبعدها تبخرت الخريطه وضاع الطريق ولما كان ما كان اصبح من المحتم على السلطه الفلسطينيه ان تساعد اسرائيل بالتخلى عن شرط المفاوضات المستحيل تطبيقه فى هذه الاونه وبالتالى اعلنت السلطه تخليها عن شرط وقف الاستيطان وهى بهذا تقوم بدور بارع فى المسرحيه ذات الاخراج اليهودى واعتقد ان المشهد القادم فى المسرحيه هو مشهد السلطه الفلسطينيه وهى تتفاوض مع اسرائيل وستتصاعد المشاهد والتصريحات حتى نظن ان فلسطين اصبحت على قيد انمله من اعلان الدوله ثم تاتى الحرب الايرانيه وتتوقف المفاوضات ولا مانع فى المشهد الاحق من التعنت فى حق العوده او خلافه فتنهار المفاوضات او حتى يتم توقيع اتفاقيه بالاحرف الاولى ثم يقال رئيس وزراء اسرائيل وياتى رئيس وزراء اخر لا يعترف بالاتفاقيه الامر واضح ولكن الله فوق الجميع