لنفترض اننا نضع منهجا فلسفيا لاعلاقة لها في الشعر والادب

أظننا سنستخدم العقل ....رغم ان العقل الصرف لا وجود له

لذا يمكن القول
ان النظريات الفلسفية فيها بعض من شعور الانسان وبعض من هواه
رغم انه من المفترض ان لا تدخل فيها الحسابات العاطفية والذاتية


فما بالك بالادب ذلك الفن الذي يراعي الهوى والمشاعر اكثر من العقل...


واظن ان اصدق الادب هو الادب الذي ينبع من ذات الشاعر

وإن حاول الشاعر او الاديب التمرد على ذاته ...فسيكون النص باردا
كأن تقرأ قصيدة باردة لا حياة ولا عاطفة فيها

وكل القصائد الباردة فاشلة بنظري وتموت بسرعة ولا تؤثر بقارئها

لان التجربة وحدها كافية لتنتج لنا شعرا فريدا وله نكهة خاصة

والتجربة لن تكون إلا ذاتية من صميم الاديب
وإن كانت تجربة ذات هم جمعي ..كهموم امة مثلا
فالاديب لن يكتب عن امته متناسيا نفسه...لكنه سيكتب كونه جزء من الامة وجزء من الكيان

لذا ليس هناك مايسمى ادب بعيد عن الذاتية

والذي يناقش في نقطة مثل هذه لم يصل للمفهوم الحقيقي للابداع والفن بشكل عام