عفوا ... عفوا ... رغما عن شعراء الهجاء وسادة القوم عفوا ... عفوا ...من كل صوص حلم أن يكون نسرا... فذبحناه خوفاً
عفوا .... من كل يد رفعت بنانها لتقول أنا بنت ولادة بكرية من رحم قوة عربية .
عفوا... قد جئت قصراً وبعملية ماتت فيها أمك فلم يعرفك الجراح حرة أم جارية وألقاءك في ملجئ الخدم حصراً
عفوا .... هذا حالنا بعد ان تراقص الموت على جثث اطفالنا وأكتفينا بضغط لايكات وأصبحت دموعنا حروف قاتمة نختار مفرداتها أسفا ونكتبها والأرجيلة في الفم واللسان يمضغ أخر وجبة دسمة ويتلذذ بطبق الفتة ويقتاد النقولات مع المتة .
عفوا صيصاننا منهم من في اليم تعلم كيف يتمكن ... وعفوا من نسورنا أصبحوا شارات على أكتاف البذلة وشربوا نخب دماء قومهم بمبرد تحسسوه بلسانهم .
عفوا ولا حرف فقد تغير
بعد كلمة الله أكبر ستيطور الكائن المدجن إلى نسر جارح ويكسر منقاره الملتوي وينتف ريشه المعفن . ويصرخ معنا عفوا منكم قومنا عفوا منكم لقد عدنا لكم الله أكبر .