"يقال تعرف الشجرة من ثمارها والأشخاص من إنجازاتهم "
و هذا هو لب الموضوع في نظري ..!!
نعم فماذا يهم لو كنت سنيا أو شيعيا ؟! و ماذا يهم لو كنت حنفيا أو شافعيا أو ...؟
ماذا يهم كل هذا إن لم نقدم للإسلام ما يجعله يفخر بنا كما افتخرنا به على مر الأيام ؟؟
ماذا ينفعني أن أكون من أي مذهب مهما كان و أنا صفر على الشمال لم و لن تتأثر الحياة بوجودي أو عدمي ؟؟
قد يكون هذا كله أمرا بسيطا إن تحول انتمائنا لأي مذهب أو تكتل وسيلة لإلغاء أي انتماء آخر حتى لو اختلف معنا في أمور بسيطة !!
لعل أمريكا كانت أول من استخدم هذه السياسة إان حربها المزعومة على الإرهاب ، حيث رفعت الشعار عاليا و هتفت : " إن لم تكن معنا في حربنا هذه فأنت ضدنا " !!! و سارت بقية الدول على هذا المنوال بين مؤيد و معارض ..

هل يعقل ألا نصل لصيغة مشتركة على الأقل بين أبناء الدين الواحد !!
إن كان الجواب " لا " فهل لأحد أن يفسر لي كيف تشكل الاتحاد الأوروبي رغم اختلاف توجهات الدول المنتمية إليه و اختلاف أعراقهم و ثقافاتهم !!
ربما كان من الواجب علي أن أجيب عما طرح من تساؤلات بدل من أن أضيف تساؤلات أخرى ربما تزيد من حيرتنا و ربما تنبه فينا مواطن الضعف فنحاول تداركها ..

دمت في حفظ الله و رعايته ..


أخوك تمــــــــــــــــــــــام