لَا (تَنْهرَ )الشَّعرَ إنَّ الحَرَفَ يَجتاحُ
سَيْلٌ بِسَدِّكَ مَا أَثْناهُ مِفْتَاحُ
( لا تنهرِ)
لا ناهية تجزم الفعل المضارع والراء هنا استحقت الكسر لالتقاء الساكنين
أزحتَ (من) مبسمي قولًا يحاصرني
فَما نجوتُ بباقي العمرِ (أنزاحُ)
الفعل أزاح يتعدى بـ(عن)
و(أنزاُحُ) لم أجد لها محلا من الاعراب في هذه الجملة
مِنْكَ انْهماريَ كالطُّوفانِ مُنحدرٌ
كَيْفَ اصْطبَاريَ (يَا حَوَّا) (وتُفَّاحُ)
أنت بالقصيدة تخاطب المذكر فلا أجد مبررا لذكر حوّا
(وتفاح) لم لها صلة بما قبلها ولا سيما وهي نكرة وفي حالة الرفع
أَصِيدُ حَرْفيَ (أُنْضُجْهُ )عَلى نَفَسِي
وَ البَحرُ يقطعُ أَنفاسي وملَّاحُ
(انضجه) مالذي جزم الفعل هنا غير ضرورة الوزن وهي لا تجيز ذلك طبعا
(ملاح) نكرة هنا لا تخدم غرضك يا صديقي
مِنْ أَجْلِ عَيْنِِكَ ما ارتاحتْ لنا مقلٌ
وَ لَا (وَ ربَّكَ )لن أرضاكَ- (سَفَّاحُ )
الأجدر أن تقول ( فلا) لأنها غير معطوفة على سابق
والصواب كسر الباء في وربّك للقسم
(وسفاح) حقها النصب على الحال المطلوبة والمنشودة
إِنِّي أُحِبُّكَ (كيفَ أَسَرْتَنِي )زَمَنًا
وَ عَالَمُ الحبِّ فَضْفَاضٌ وَ رَوَّاحُ
كسر في الوزن واضح لا يجيزه البسيط
لَكَمْ مَلأتُ كُؤو(سِي سَلْسًا )سَهَرًا
وَ كَمْ أَمَاسِيكَ لِلْأَمْواتِ أرواحُ
كسر في الوزن واضح فاضح
عُذْرِي إِلَيْكَ لِأنِّي لَمْ أَطِقْ (صَبْرًا)
أَنَا ابْنُ مَاءٍ وَ سَجْنُ الْحُبِّ لفَّاحُ
لا يجوز (فعلن ) بسكون العين في العروض إلا للتصريع فقط ولا في الحشو أبدا
هَاَ قَدْ طَفَوْتُ وَطَوْقُ الشِّعْرِ أَنْقَذَنِي
وَ أَنْتَ غُصْتَ بِقَاعِ الْحُبِّ ، (سَبَّاحُ)
سبح هنا حقها النصب على الحال
أخي الطنطاوي أظنك استعجلت بنشرها قبل التدقيق
فأنت لا تقع في هذه الهنات رغم بساطتها إلا لاستعجالك
تحياتي لك ولشامخ الحرف