المرأة والرجل وفضاءات العشق والزواج..
سمعت من بعض علماء النفس والاجتماع وقرأت لهم، ما خلاصته التالية..
كلما كانت جرعة الأنوثة في المرأة عالية، كلما اتضحت الفوارق لديها بين الزوج والعشيق على النحو التالي..
...
الزوج هو الرجل الذي تريده لنفسها لا تشاركها فيه امرأة أخرى..
دفاعا عن صورتها الإنسانية الاجتماعية الواعية..
أما العشيق فهو الرجل الذي تريد أن تكون له وحده لا يشاركه فيها رجل آخر..
استجابة لطبيعتها الأنثوية اللاوعية..
الأول تريد أن تكون هي تجربتَه الأوحد..
والثاني تريد أن تكون هي تجربتَه الأروع..
أما الرجل، فكلما كانت جرعة الذكورة فيه عالية، كلما اتضحت لديه الفوارق بين الزوجة والعشيقة في الاتجاه المعاكس..
فهو عندئذ يريد أكثر من زوجة..
استجابة لحقوقه الإنسانية في المأذون الاجتماعي الواعي..
ويريد عشيقة واحدة..
استجابة لطبيعته الذكورية في اللاوعي..
وهو إنما يعدد الزوجات بحثا فيهن عمن تصلح أن تكون العشيقة..
ويغير العشيقات بحثا فيهن عمن تصلح أن تكون الزوجة..
وعندما يفشل أيٌّ من الزوجين في أن يكون عشيق الآخر، يحدث الفصام، وتبدأ المشكلة..
رجل يكرر الزواج بحثا عن العشيقة..
وإن منعه المجتمع وكبته الدين يخون..
وامرأة تكرر الانفصال عن الزوج بحثا عن العشيق..
وإن منعها المجتمع وكبتها الدين تخون..
ومن لا يفعل ذلك منهما، لا يستجيب لطبيعته، وإنما يكبتها استجابة لمنظومة قيمه..
فما رأيكم بعيدا عن العواطف والمواقف المسبقة؟!
هل هذا التحليل النفسي الاجتماعي لفضاءات هذه العلاقة متماسك وسليم وصحيح؟!