طابت أوقاتك بكل خير وعافية وبركة أخي الحبيب أسامة :
شرّفني مرورك على موضوعي ، ويسرّني أن أوضّح أنّ استهلالي لهذا الموضوع ثمّ ما ضمّنته في صُلبه إلى أن ختمت بقولي : ( ونظراً لأنه ما خاب من استشار ، وبرأي أفذاذ العلماء وجهابذتهم استنار ، فإنّ العصمة من مثل هذه الانزلاقات تكمن في أن يستضيء دعاتنا بنور العلماء العاملين ، لا أن يكتووا بلظى سياسيين مطبّعين ) أكون قد انحزت إلى الرأي الذائع الذي انعقدت عليه كلمة العلماء الذين يُعتدّ بعلمهم ويُشهد لمواقفهم وفيه قد حرّموا القيام بمثل هذه الزيارت التي لا تخدم في واقعنا المعاصر سوى سياق التطبيع ! وكم في هذا السياق من تمييع لحقوق الأمة وتضييع ...