الأستاذ مهنا أبو سلطان
هذه المرة الثالثة التي أجمع فيها شتات أفكاري ، وتطير بلمسة بسيطة تأتي
دون إرادة مني على أزرار الحاسوب فيتبخر كل شيء مثل فتاتك التي لقيتها بحافلة
نقل الركاب ، فيا لها من مفارقة فبعد ساعات من التحضير للبدء ولو بكلمة واحدة لتكون مفتاحا لحديث طويل
تجدها نائمة ، فتنام أنت وما أن تستيقظ حتى تجد الجميع غادر الحافلة ، أنه حلم لم يكتمل
أستاذي العزيز كان أسلوبك رائقا ممتعا فيه ، طرافة وخفة ظل صاحبت النص من بدايته ،
ملاحظة لا تغير من رأي بأن النص جيدا ، وعرض موضوعا في غاية الأهمية هو اختيار الزوجة المناسبة ،
منها
1. كلمة أنكى إذ تستخدم للنكاية من العدو والنكاية هي كثرة الإصابة والجروح بالعدو ، وكان الأقرب للمعنى الدلالي هو ( أغرب )
2. حدث تكرار غير مبرر في النهاية ربما سببه عدم الانتباه
فأنا لم انم ليلة البارحة لشدة الوساوس والأفكار السوداوية التي انتابتني إثر فشلي الأخير في العثور على عروس ..
وحين أيقظني السائق لأنزل من الحافلة .. وجدتُ أن جميع الركاب قد غادروا .. ولم يبقَ إلا أنا .. أغط في نومٍ عميق ..
فأنا لم انم ليلة البارة لشدة الوساوس والأفكار السوداوية التي انتابتني إثر فشلي الأخير في العثور على عروس ..!!
(تمت)
3. حدوث أخطاء أكثرها مطبعي
تقديري لك وامتناني دام التواصل