** قال أبو الدرداء: أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث
أضحكني مؤمل الدنيا والموت يطلبه وغ...افل لايغفل عنه وضاحك ملء فيه ولايدري أساخط ربه أم راض
وأبكاني هول المطلع وإنقطاع العمل وموقفي بين يدي الله ولاأدري أيؤمر بي إلى الجنه أم إلى النـــار.
** قال الأصمعي: حدثني أبي قال: أتى عبد الملك بن مروان برجل مع بعض من خرج عليه فقال: أضربوا عنقه فقال:
ياأمير المؤمنين ماهذا جزائي منك قال: وماجزاؤك قال:
والله ماخرجت مع فلان إلا بالتطير لك وذلك إني رجل مشؤم ماكنت مع رجل قط إلا غلب وهزم, وقد بان لك صحة ماأدعيت به وكنت عليك خيراً لك من مائة ألف معك فضحك منه وخلى سبيله.
** إن من علامة المؤمن قوة في الدين, وحزماً في لين, وإيماناً في يقين, وحكماً في علم, وكسباً في رفق, وإعطاء في حق, وقصداً في غنى, وغنى في فاقه, وإحساناً في قدره, وطاعة في نصيحه, وتورعاً في رغبه, وتعففاً في جهد, وصبراً في شده, وفي المكاره صبوراً وفي الرخاء شكوراً.
** كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى لأبنه عبدالله: أما بعد .فإنه من أتقى الله وقاه, ومن توكل عليه كفاه, ومن شكر له زاده. ومن أقرضه جزاه, فأجعل التقوى عماد قلبك, وجلاء بصرك, فإنه لاعمل لمن لانية له, ولا أجر لمن لاخشية له, ولاجديد لمن لاخلق له.
حبيبي حياتي