هل اشتقتم لي؟ فقد اشتقت لكم هه
نعم أشتقنا لك .. بس بحذر لأنك لم تكن سهلاً

ماهي اكثر المواقف المزعجة التي مرت بكم؟
كنت ألقي الكلمة الختامية للمهرجان الشعري الأول للشباب كوني رئيساً لرابطة الشعراء الشباب عام 2001 وأمام حفل كبير وأتجه نحوي أحد الحضور متهوراً وأخذ ( المايكرفون ) وراح يقرأ قصيدة ليس بالمستوى . فوقفت بذهول وأنزعاج . واتضح بأنه حرم من المشاركة لأن قصيدته غير موفقة .

ماهي اكثر المواقف الصعبة التي مرت بكم
والمحرجة :

عائليا
لا توجد

في العمل
كان يزورني يوماً أحد الأصحاب في مقر عملي
وفوجئنا بزوجته دخلت وتهجمت عليه بالسب والشتم متهمته بالخيانة .

في الفرسان
لا توجد
في عالم الثقافة
أجريت لقاءاً تلفزيزنياً مع الفنان والمطرب العراقي حسين نعمة وبعد أن تم اللقاء أرسلته الى القناة وفقد أثناء الأرسال فكنت محرجاً من الفنان لأنه كان ينتظر اللقاء بشغف .
بشخصك ومن خلال طباعك الخاصة؟
أنا أنزعج كثيراً من الصراصير وخاصة ( الصرصر الأحمر في المغاسل ) وبخوف شديد بعض الأحيان . فلم اجد مخرجاً حين داهمني وأنا في مؤتمر صحفي فرفعت قدمي ولم أنجح وأنشغلت بهذا الهجوم السافر الى أن غادرت القاعة خوفاً . وهذه تتكرر معي دوماً .
***
طرائف مازلت تتذكرها وتكررها
كان لي صديق تعرض لحالة مرضية وهي أن لم تتحدث معه أو يتوقف عن العمل ينام ونوم عميق أنا لا أعلم بحالته هذه . فتعطلت سيارتي ذات يوم وأنتقلت معه بسيارته وعند تقاطع سير داخل المدينة وأثناء أشارة التوقف نام صاحبي وبعد برهة حين عاودت الأشارة بالسماح لنا بالسير أرتفت منبهات الصوت للسيارات التي خلفنا وبأصوات
مزعجة مما دعى شرطي المرور أن يأتي لصاحبي فأستيقظ صاحبي بعد ضوضاء وحرج وبعد أقناع طويل بشرطي المرور سمح لنا بالذهاب وعند أول منعطف نزلت هارباً .

أسئلتك يافراس قلبّت صفحات مضت وذكريات عثت بها السنين وضحكتني كثيراً .. شكراً لك .