الكذابون خاسرون دائما، لأن أحدا لا يصدقهم حتى ولو صدقوا..
والثرثارون فاشلون دائما، لأن أحدا لا يثق فيهم حتى ولو سكتوا..
والشكاكون منبوذون دائما، لأن أحدا لا يحبهم حتى ولو وَثِقوا..
والجبناء مبغوضون دائما، لأن أحدا لا يلتفت إليهم حتى ولو تهوروا..
وبين حاكمٍ كذاب، ومعارضٍ ثرثار، ومحايدٍ شكاك، ومظلومٍ جبان..
ضاعت بوصلة الحق والتغيير في هذه الأمة..
فأين المفر؟!