اسطورة القرن العشرين
--------------------------------------------------------------------------------
الاسير محمود الترابين ابن قبيلة الترابين البدوية وصديقه يونس ابو الفيتة
علما الصهاينة درسا لن ينسوه شابان لم ي تعديا 21 من عمرهم ارعبوه قوات الاحتلال
شابان من القسام يسمعان صراخ جنود الاحتلال لحي بأكمله
الكتير من الناس يحملون السلاح والعديد منهم يقول انه مقاتل, لكن من النادر ان نجد من يجرؤ على ما فعله "يونس ابو الفيته" و" محمود الترابين" في أوائل العشرينات من عمريهما من كتائب القسام في بيت حانون عندما خاضا معركة شرسة دارت رحاها في بيوت متلاصقة من الصفيح.
أكثر من مئة جندي من القوات الخاصة الصهيونية زحفوا تحت جنح الظلام نحو ذلك المنزل المكون من مجموعة جدران يغطيها عدة ألواح من الصفيح والذي يجاور بيارة تؤدي إلى الحدود, معتقدين أنها ستكون عملية سهلة وسيعودون خلال دقائق ومعهم ذلك المطلوب.
لم يكن يعلم الجنود الصهاينة أن بداخل المنزل أسدين ينتظران فريستهما متكلين على الله وما معهما من رصاص وقنابل مصممين على القتال حتى النصر أو الشهادة, وبمجرد أن رصد هذين الشابين جنود الاحتلال بجوار المنزل حتى بدءا بإطلاق النار بكثافة وإلقاء القنابل اليدوية عليهم لأكثر من ساعة.
صراخ الصهاينة
صدم جنود الاحتلال بهذه المقاومة العنيفة وهذه الجرأة العالية في المواجهة فاخذوا بالصراخ القوي وسط إطلاق النار مستنجدين بالطائرات والدبابات تائهين مرتبكين, يطلقوا النار على كل شيء وأي شيء حيث قتلوا عجوزا ونجله وأصابوا ابنتيه ولكن رصاص المقاومين لم يصمت إلا بعد أن انتهت تلك الرصاصات التي صمدت كثيرا وبالتأكيد جرحت العديد من الجنود الصهاينة الجبناء.
فعندما عجزت القوات الخاصة الصهيونية عن مداهمة المنزل استعانت بعشرات الدبابات والعديد من الطائرات التي ما لبثت أن أطلقت صاروخين داخل منزل الشابين ظانيين أن ذلك سيجعلهم يستسلمون ولكن قوة العزيمة كانت أقوى من الصواريخ والعناية الإلهية حمت الشابين من شظايا الصواريخ ولم يقدر لهما أن يستشهدا.
وبقوة الدبابات اقتحم الجنود الصهاينة المنزل ولكنهم تفاجئوا من عدم وجود الشابين بداخله مما زاد من رعبهم وخوفهم, فاخذوا إخوته وأصابوا والده في قدمه لكي يعترفوا بمكانه فلم يحصلوا على شيء فخاف جنود المشاة أن يقتحموا المنازل المجاورة بحثا عنهما متأكدين أن الموت برصاصهما سيكون أمرا محتوما.
لأكثر من سبع ساعات محاصرة لتلك المنازل الضعيفة, لم يجد الاحتلال حلا إلا تجريفها حتى يصلوا إلى هدفهم الذي عقدهم فاخرجوا سكانها واعصبوا أعينهم ووضعوهم في منزل واحد لكي يستبيحوا المنازل.
خرج رافعا رأسه لا يديه
دخلت الجرافات فبدأت بمسح المنازل عن وجه الأرض دون أن يخرج أصحابها منها شيئا, فقتلت تلك الآليات ما في المنازل من أغنام وحمام وخيول غير مبالية بضعفها وقلة حيلتها.
انتهت الرصاصات وانتهت القنابل فلم يجد "يونس" و"محمود" أمامهما إلا جرافة تقترب من مخبأهما فخرج "يونس أبو الفيتة " رافعا رأسه وليس يديه متجها نحو جنود الاحتلال حيث كان مصابا بعيار ناري في ظهره فتفاجأ الجنود واخذوا يصيحون عليه برفع يديه وخلع ملابسه ولكنه كان يقول لهم:" لم اعرف أنكم جبناء إلى هذا الحد" واخذ بتكرار تلك الكلمات حتى بدأ الجنود بضربه وهو ما يزال واقفا كأنه صخرة غير مبالية بما تتلقاه من ضربات.
يقول عمران الكفارنة:" بعد أن اعتقل الجنود الصهاينة المجاهد يونس سمع والدي احد الضباط يقول بالعبرية: لم أرى في حياتي شخصا كهذا".
وهكذا اعتقل "يونس" وصديقه "محمود" بعد أن أعطوا العالم دروسا في القتال والجهاد والمثابرة وهكذا واجه مقاتلين فقط أكثر من مئة جندي وعشرون دبابة والعديد من الطائرات طوال سبع ساعات حتى انتهت ذخيرتهم فما بالكم لو انه لدينا ألف فقط كيونس كم نريد من الساعات لكي ننتصر على الاحتلال.
المراجع
موقع كتائب القسام
http://www.alqassam.ps/arabic/?action=detail&&sid=2553
http://www.maannews.net/ar/index.***...tails&ID=39264
صورة الشهيد احمد ابو ختلة قناص الكتائب
الشهيد احمد البدوى الاصيل ابن قبيلة الترابين منبع المجاهدين والمقاتلين الابطال
الشهيد: أحمد مصطفى أبو ختله
نبذة عن الشهيد
قضى من العمر على هذه الأرض المقدسة 23 عاماً. وكان ميلاده في جنات الخلد بإذن الله بتاريخ 1/5/2002م تاريخ استشهاده فهنيئاً لك الشهادة.
ولد الشهيد في 16/10/1979م وقد التحق بالمدرسة الابتدائية ومن ثم الإعدادية وكان مثالا للأخلاق والكرم وقد أصيب شهيدنا في رأسه قبل استشهاده بأسبوع اثر انفجار جسم مشبوه به, وقد اعتقل شهيدنا أكثر من مرة في سجون الاحتلال لأنه كان مناضل, وقد كان مطلوباً لدى قوات الاحتلال بعد ذلك بسبب قتله وقنصه لليهودي روجيه في رأسه وكان مناضلا كبير وبطل.
كان أحمد يحب الشهادة وكان دائما يطلبها من الله وكان يدافع عن الشعب الفلسطيني ولا ينام ولا يقعد في المنزل لأنه كان يناضل اليهود.
التحق محمود في صفوف الحق والقوة كتائب الشهيد أحمد أبو الريش وكان يجاهد في سبيل الله لكي ينال شرف الشهادة وقدم نفسه لفلسطين وضحى بكل شيء من أجل فلسطين وحريتها...
استشهد شهيدنا أحمد في يوم 1/5/2002م في بلوك G في رفح وهو يدافع ويرابط هناك عند حارة الصوفي...
الرابط الاصلى للموضوع
http://www.abualrish.com/arabic/modu...shaheed&get=s2
الاستشهادين الاخوين هشام واحمد ابو جاموس ابطال اقتحام المستوطنات
--------------------------------------------------------------------------------
الاستشهادين الاخوين هشام واحمد ابو جاموس ابطال اقتحام المستوطنات
استشهد هشام ابو جاموس من عشيرة ابو الحصين احدى عشائر قبيلة الترابين فشجعت ام هشام ابنها احمد لينفذ عملية بطولية كالتى نفذها اخوه هشام
التفاصيل الكاملة لعملية جان أور في قطاع غزة
دقة التخطيط وعمقه في استهداف المستوطنات أذهل قادة الاحتلال
"جان اور" شاهدة على جرأة رجال المقاومة الذين اخترقوا حصونها العسكرية
يصادف انتهاء إخلاء المستوطنات الإسرائيلية من المستوطنين تاريخ واحدة من أعقد وأكبر عمليات اقتحام المستوطنات والمواقع العسكرية، والتي وقعت قبل أربعة أعوام، وكانت ضربة لكافة التحصينيات العسكرية المتقدمة، ولطمة للدولة العبرية.
الخامس والعشرين من شهر آب (أغسطس) من العام 2001 تاريخ يذكره جيدا مستوطنو وحراس مستوطنة "جان اور" الواقعة بين رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة، حينما اقتحم اثنان من مقاتلي كتائب المقاومة الوطنية، الذراع العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الموقع العسكري الإسرائيلي، وهما الشهيدان أمين أبو حطب وهشام أبو جاموس؛ تلك المستوطنة، وقتلوا ثلاثة من جنود الموقع وقائده، وجرحوا عددا آخر من الجنود في عملية نوعية وجريئة.
وتقع مستوطنة "جان اور" على بعد كيلومترين اثنين إلى الشرق من ساحل البحر، وعلى بعد 4 كم من الحدود الجنوبية لقطاع غزة، ومساحتها العمرانية 1000 دونما، بمساحة إجمالية 1676 دونما، وكان يسكنها حوالي 74 عائلة، يبلغ عدد أفرادها نحو 280 مستوطن، ويوجد بها مخيم لقوات الاحتلال، وكنيس للصلاة.
تأسست هذه المستوطنة عام 1979م، وتوسعت حدود المستوطنة عام 1993 بمصادرة حوالي 25 دونما من الناحية الشرقية، وأقام الإسرائيليون سياجا من الأسلاك الشائكـة والإلكترونية حـول المستوطنة، حتى صارت مساحتها حاليا حوالي 1692 دونما. ويعمل المستوطنون في مجال الزراعة (الخضراوات والزهور) وتربية النحل، كما كان يعمل فيها أكثر من 120 تايلانديا.
وبعد العكلية البطولية التى قام بها هشام شجعت ام هشام ابنها احمد للقيام بعملية مثالية وبطولية كالتى قام بها اخيه هشام
من غزة: الزغاريد التي أطلقتها والدة الاستشهادي احمد أبو جاموس منفذ عملية رفح التفجيرية أمس (الجمعة) بعد أن أذيع شريط فيديو يظهر فيه الفدائي بملابس قتالية ويقول "ان هجومه يهدف إلى الانتقام من إسرائيل لقتلها مؤسس حماس الشيخ احمد ياسين في هجوم بالصواريخ في مدينة غزة الشهر الماضي". تثير القلق في صفوف القادة والجيش الإسرائيلي وقالت ام احمد "الحمد لله أن شرفني الله باستشهاد اثنين من أبنائي في عمليتين فدائيتين أذاقا خلالهما طعام العلقم لقوات الاحتلال التي دمرتنا في رفح .
ومنفذ العملية احمد هو شقيق الشهيد هشام أبو جاموس الذي نفذ قبل عامين عملية فدائية في قلب مستوطنة "جان أور" في رفح والتي أوقعت عدد من القتلى في صفوف قوات الاحتلال.
ولم تكن أم احمد أبو جاموس الوحيدة السعيدة بنبأ استشهاد ولديها حيث والتي فجرت قنبلة إعلامية أقلقت مضاجع القادة الإسرائيليين حينما قالت " لا يستغرب أحد مني هذه التضحية أنا أحب ابني ولذلك شجعته على نيل الشهادة لأنني أخاف عليه، انا لا أريد لابني ان يصبح طبيباً ولا مهندساً ولا يمتلك سيارة من النوع الفاخر ولا رصيد في البنوك هذا لا يضمن مستقبل ابني، انا ابحث عن راحة ابني في الآخرة وعن سعادته الحقيقية فالسعادة تحققت له من خلا استشهاده وجهاده في سبيل الله وانا كثيرا ما أراه في منامي بين حقول خضراء وفي قصور عالية وأنا متأكدة بان ابني وإنشاء الله نال رضا ربه عليه.
هذه هى الام البدوية الفلسطنية التى تضحى بابنائها من اجل الاسلام والعروبة والوطن وغيرها كثير وان شاء الله ربنا يقدرنى على ذكرهم
غزة – خاص :
"منا الجنود و منّا القادة و منّا عشاق الشهادة" .. شعار كثيراً ما خطّه نشطاء حركة المقاومة الإسلامية حماس على جدران غزة ضمن فعاليات انتفاضة الأقصى المباركة .
و كلّ يومٍ تشرق فيه الشمس على فلسطين تكتب و تجسّد حركة حماس هذا الشعار بالدماء و التضحيات و العطاء من الاستشهاديين و العمليات الفدائية المسلحة و اقتحام المغتصبات الصهيونية و المعتقلين و المعاقين و الجرحى ، و لسان حالهم يقول : "اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى" .
من هؤلاء كان الشيخ طارق أبو الحصين - 39 عاماً - القائد الفذ الذي حمل لواء الحماس في رفح بخلقه الحميد و حلمه الحازم ، راهب الليل و فارس النهار ، لم يصمد أمام قوله تعالى "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة" .
و يعتبر الشيخ أبو الحصين من خطباء رفح المفوّهين ، و أمس الجمعة كانت خطبته في مسجد الصالحين في حي تل السلطان في رفح يداوي الجرحى بكلماته و يعين المنكوب و يصبر المجاهد و يدعو للمرابطين .. يقول أحد شيوخ الحي "لم أرَه منذ شهرين بعد أن نقلت منزلي و بالأمس فقط شاهدته و وجهه يشعّ نوراً .. اطمأن عليّ و شرب كوباً من الماء ، دعا لي ثم ذهب" .
تعرفه مساجد رفح و خانيونس داعية إلى الله يحثّ الناس على الصلاة و الاستقامة و على الجهاد و المقاومة ، تصدّر مهرجانات حماس ناطقاً باسمها ، يهدر بسيف كتائبها ، يتوعّد أعداء الله و الإنسانية .
عشق الجهاد كما أفنى عمره في الدعوة ، رجل إصلاح مشهود له بالحب و الاحترام .. يتميّز بعلاقات واسعة مع أهالي رفح المنكوبين ، أحبّوه و هو المتحسّس لآلامهم و الباحث عما يرضيهم .
عمل الشيخ طارق مدرساً في مدارس اللاجئين في رفح و اعتقل في سجون الاحتلال عدة مرات بحجة مقاومته له ، وصفه المقربون منه بـ (دينامو الانتفاضة في رفح) .
بالأمس فقط كان يشارك مع إخوانه في تشييع شهيد حركة حماس المجاهد شادي خليل صقر - 22 عاماً – الذي استشهد أمس متأثّراً بجراحه التي أصيب بها في 10/10/2003 خلال توغّل قوات الاحتلال في حي البرازيل برفح .. كان الشيخ طارق يتحدّث مؤبّناً الشهيد بعطر الكلام و عبق الشهادة يهزّ أركان الصهاينة ، كان منفعلاً في كلماته و لم يدرِ أنه بعد ساعات سيكون رفيقه إلى الفردوس الأعلى بإذن الله .
نقول لأولئك المتخاذلين و أصحاب اتفاق سويسرا اسمعوا ماذا فعل الشيخ طارق .. سمع بحدوث اجتياح جديد في حي السلام برفح ، حاول مساعدة الجرحى حوالي الثالثة و النصف فجراً و نقل عدداً منهم إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار ، شاهده الأطباء و الممرضون بهمته و نشاطه المعهودين ، استأذن و انطلق مع أحد إخوانه إلى مسجد السنة في رفح و صلّى ركعتين قيام الليل لله تبارك و تعالى .
مرة أخرى أتاه الخبر أن الاحتلال يتوغّل في نفس المنطقة ، لم يتوانَ و إخوانه يرجونه (نحن نكفيك) .. أبداً انطلق يريد الدفاع عن رفح قلعة الجنوب سنديانة الانتفاضة و المقاومة .. وصل إلى هناك .. جنود الاحتلال متمركزون فوق أسطح المنازل العالية ، لحظات و انقلب صمت المنطقة إلى نار و جحيم من الرصاص الكثيف و القذائف ، عشرات الرصاصات اخترقت صدره و إلى جانبه سقط الشهيد المجاهد حسام المغير و أصيب آخرون .
رغم صعوبة الموقف نقل الشيخ أبو الحصين جرياً بأنفاسه الأخيرة إلى مستشفى النجار .. يقول مدير المشتفى الدكتور علي موسى : "كان يسخر من الجرح .. نطق بالشهادتين بسهولة و ضحك ضحكة لم أرَ مثلها قط و لا أعرف لها تفسيراً" .
نحن نعرف تفسير ابتسامتك و سخريتك من تلك الدنيا الفانية يا شيخ طارق ، تنظر إلينا حزناً علينا من فتن الحياة ، و تتمنّى لنا جنة كالتي أنعم الله بها عليك ، و لسان حالك يقول : (ماذا تنتظرون ؟!!) .
المرااااااااااااااااااااااجع
http://www.palestine-info.info/arabi...iq_1/syrah.htm
http://www.al-fateh.net/fa-35/tareq.htm
http://www.islamonline.net/Arabic/ne...rticle06.shtml