إعلان وتوزيع جوائز مسابقة
تاريخ النشر: 30/10/2011 - 03:59 م
دمشق – مؤسسة فلسطين للثقافة
في صالة اتحاد الكتاب العرب في المزّة، وفي الساعة 11 من صباح يوم السبت 29/10/2011، وبحضور السيد رئيس اتحاد الكتاب العرب، وأعضاء من المكتب التنفيذي للاتحاد، وجمهور من الأدباء والمتابعين، وحضور السيد المدير التنفيذي لمؤسسة فلسطين للثقافة ممثلاً عن المؤسسة، جرى الإعلان وتوزيع جوائز مسابقة (جائزة الإبداع/القصة القصيرة/ لعام 2011) التي أعلن عنها الاتحاد، وقد بيّنت لجنة الإشراف على المسابقة، ولجنة التحكيم، الأسس التي تمّت من خلالها عملية التقييم والتحكيم، ثم جرى الإعلان عن الفائزين على الشكل التالي:
ـ تحجب الجائزة الأولى لعدم تحقق الشرط "السلّمي" الذي وضعته لجنة التحكيم بجدول العلامات.
ـ الجائزة الثانية استحقها الأديب عدنان كنفاني عن مجموعته القصصية (قبيل طلقة الفجر).
ـ الجائزة الثالثة استحقها الأديب على المزعل عن مجموعته القصصية (النبيذ الأحمر).
كما جرى التنويه بالمجموعات التالية:
ـ عزف على آلة الأمل/ أحمد جدعان الشايب
ـ ولاء صباحي/ توفيقة خضور
ـ الشجرة/محمود الوهب
ـ عرى الحب/نزار نجار
ثم جرى توزيع الجوائز على الفائزين، كما قدّم الأديب عدنان كنفاني كلمة الفائزين.
إن مؤسسة فلسطين للثقافة تبارك للفائزين وتتمنى للجميع المزيد من النجاح والتقدم.
وفيما يلي نص الكلمة التي ألقاها الأديب عدنان كنفاني:
بسم الله الرحمن الرحيم
أيتها الأخوات، أيها الأخوة
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته
وأسألُه سبحانه أن يرحم الشهداء الذين قضوا فداءً لتراب ووحدة هذا البلد من عسكريين ومدنيين، والشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لفلسطين..
يشرّفني ويسعدني أن أتقدم بالشكر والتقدير إلى هذه المؤسسة الثقافية، "اتحاد الكتاب العرب" رئيساً ومكتباً وإداريين وعاملين وأعضاء، التي تعبّر عن قيمِنا الثقافية الأصيلة، المتمسّكة بثوابت الأمّة.
كما أتقدم بالشكر والتقدير إلى اللجنة المشرفة على هذه المسابقة، وإلى لجنة التحكيم التي أثبتت نزاهتها، وحققت مفهوم التحكيم الموضوعي مع النصوص، بغض النظر عن الأسماء، ووصلت إلى هذه النتائج التي أعتبرها انتصاراً للشفافية والمصداقية.
كما أشكر حضوركم الكريم.
ويحضرُني في هذه المناسبة سؤالٌ غريب وجهه لي أحد الأصدقاء العرب عندما فزتُ بجائزة في منشطٍ أدبي سوريّ، كان ذلك في العام 2004 سألني والدهشة تبدو في وجهه: كيف يعلنوا فوزك، وأنت فلسطيني تقيم ضيفا في سورية؟ أليست هناك اعتبارات جغرافية! قلت له ليتك تصحّح معلوماتك، فأنا سوري أقيم على أرض فلسطينية. قال: وكيف ذلك.؟ قلت له: اقرأ تاريخ سورية وستفهم..
ولأنني أرى الجرمق صنو قاسيون، وأجد حواري عكا ويافا في حواري دمشق، وأسمع من مآذن المسجد الأموي نبض أذان المسجد الأقصى، ومن أجراس كنائس دمشق قيامة السيد المسيح في القدس، أجد روحي معلّقة على أهداب دمشق لأنها القائد إلى فلسطين، ولأنها الحصن الذي أبقى فيَّ ذلك الخفق الإنساني النبيل، ولأنها حضن المقاومة الدفيء.
ولأنها سورية، تحمل ذلك الإرث العظيم.. احموها بصدوركم وأرواحكم وأقلامكم..
أشكركم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
http://www.thaqafa.org/Main/default....cY6pm9jD3n0%3d