ها هي أخيراً حريتي، حبيبتي، حظيتُ بها يا أبتي في غفلة من وجع
الضفاف العطشى، ومن العيون المتربصة بالشوق الكامن في صدري، سقطتُ بين ذراعيها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كعادتك
تزرعين الكلمات الخضراء
في حقول الود
جميلة
دائما جميلة يالبنى