الأخت المكرمة رغد
أجيب عن سؤالك رغم أني غير متأكد من توجيهه إليّ، ومن فهمي للتساؤل.
أولاً: قدّمت للموضوع بقولي:
أجيب عن المسألة حبّاً بالبحث العلميّ، ولكنها في النتيجة ليست بذات بال في الخلاف.
فلا فائدة من الجدل الطويل في الموضوع، ويظهر هذا في النقطة التالية.
ثانياً: لم يرد اللغويون إلغاء وجود الألف التي هي واحدة من من الأحرف الصائتة( الصوتية - أحرف المدّ.. ) التي تقابل الحروف الصامتة ( المحقّقة )، فهي تفرض وجودها لتكرارها، ولكنهم حين رتّبوا المعجم لم يفردوا للألف باباً خاصّا، بل أدخلوها في الواو والياء التي هما أصلان لها.
المهم أن ترتيب المعجم يفرض أن عدد الحروف ثمانية وعشرون، ولكن ليس من الخطر أن يُزاد على هذا...
ثم، ]لماذالاتكون الحروف أكثرمن هذا؟ ألا تختلف أحرف المدّ عمّا يماثلها في الكتابة، ويخالفها في النطق، أليس عندنا واو وياء محققتان لاتنطقان إلا بالاستعانة بحرف مدّ أو حركة؟!
ثم الحركات ( الفتحة والضمة والكسرة )، أنعدّها حروفاً أصيلة لا صلة لها بالألف والواو والياء المدية؟
ثم السكون الذي اختلف فيه اللغويون: أيدخل في أحرف المد أم في الحروف الصامتة ( المحققة ) ؟!
لن يوافقني عامة الذين يعنَوْن باللغة العربية، فلا نعلم أن لغة من اللغات عندما تعدّ حروفها تُفرّق بين حرف صائت طويل وحرف صائت قصير( أحرف المدّ والحركات حسب المصطلحات العربيّة المأثورة).
[/color]
اعود لأقول : الموضوع ( شكليّ ) لا أكثر ، فهل أصبت هدف سؤالكم الكريم؟
وشكراً من القلب.