تعجبت كثيرا من موضوع المقال
وضحكت عندما عرفت الكتب المراد ترجمتها
وللتوضيح .. أن في كل مجتمع من يكون أنهزامي ومولع بغير جلده
فيرفض كل ما هو محلي لأنه محلي ويعجب ويغرم بكل ما هو غربي لأنه غربي فقط
وهذا ما حصل عند بعض الكتاب للأسف
فهم يهاجمون قيم المجتمع وكل ما يمت له بصله من خلال تصيد أخطاء وتعميمها وربطها بالمجتمع حتى يؤكد نظريته
وهذا بالضبط ما حصل في رواية ريح الجنة
فالكاتب يريد أن يثبت أن قيم الإسلام تدعوا إلى تكفير الآخر وقتله
طبعا هو لا يقول هذا صراحه ولكن يأخذ بعض الرموز التي أخطأت ثم يعممها على كل من هم إسلاميين ويسقط الجميع وبهذا يكون قد اسقط الشريعه
وهذا بالضبط ما فعله الجيل الأول من زمرة النفاق
عندما استهزؤوا ببعض الأشخاص فوصفهم الله أنهم يستهزئون بالله وبرسوله وبآياته
وهذا رد صريح من القران أن الاستهزاء بالرموز هو استهزاء بما يحملون من فكر وانتماء
وبعد هذا التوضيح
فاقول أي قيمة علمية أو أدبية أو ثقافية في ترجمة ريح الجنة والتي تتحدث عن شطحات (نعترف أنها شطحات) غير مقبوله لشباب متحمسين قاموا بأعمال مرفوضه وغير مقبوله
وما القيمة العلمية أو الأدبية أو الثقافية في ترجمة بنات الرياض والتي تعتبر حشو قذر لزبالات عوائل شاذه جنسيا ومتخلفه أدبيا لا تمثل المجتمع
أين هم من كتابات الشيخ الأديب علي الطنطاوي مثلا وما أكثرها فهي أدبية واجتماعية وذات قيمة رائعه تفيد الجميع على أختلاف أعراقهم وتوجهاتهم لأنها إنسانية
ومثلها كتابات عايض القرني وسلمان العوده ومصطفى محمود والسباعي والرافعي
وكتابات الدكتور المبدع الحضيف ورواياته تعتبر تحفة أدبية وقيمة ثقافية وتجيهية رائعه وإن كان مقل
اقول نحن بحاجه أن نعرف ما وراء المقال قبل قراءته
سلمت لنا دوما